إعلام إسرائيلي: متطرفون يستخدمون السحر لمنع تشكيل حكومة جديدة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن يمينيين إسرائيليين، وجهوا الدعوة لإقامة مراسم “شعوذة وسحر”، من أجل إنزال اللعنة على رئيس الحكومة المرتقب نفتالي بينيت.

ويشجع المتطرفون على تنظيم المراسم ضد بينيت بوصفه “الشر الذي يريد أن يضر بعالم التوراة”.

وذكرت القناة الإخبارية (12)، اليوم الجمعة، أن متطرفين بدأوا بتداول دعوة لإقامة مراسم سِحر ضد بينيت، يطلق عليها اسم “بولسا دينورا”، والتي تعني “إنزال لعنة الشر على الشرير”، بعد أن أخفق يمينيون إسرائيليون في إقناع زعيم حزب “يمينا” اليميني نفتالي بينيت، بعدم تشكيل حكومة مع أحزاب الوسط واليسار.

وجاء في نص الدعوة: “نحن نعلم أنه ممنوع منعا باتا فرض هذه اللعنة لمنفعة شخصية للإنسان، ولكن فقط في الحالات التي يكون فيها قدرا قاسيا سيقع على شعب إسرائيل”.

وأوضحت القناة الإسرائيلية إن “بولسا دينورا” هي “مراسم لعنة”، يدعو خلالها المشاركون لموت المدعو عليه عن طريق “الملائكة التخريبية”.

وتجمع المراسم المزعومة، ما بين النفخ في الأبواق، وقراءة النص الذي يحتوي على اللعنة وإطفاء الشموع”.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن متطرفين أقاموا هذه المراسم، أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إسحق رابين، في تشرين الأول/أكتوبر 1995، إثر توقيعه اتفاق أوسلو، كما أقيمت ذات المراسم في العام 2005، أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرييل شارون بعد انسحابه من قطاع غزة.

والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس برلمان الاحتلال “كنيست”، ياريف ليفين، أن تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة وعرضها للتصويت لنيل ثقة، سيكون يوم الأحد المقبل.

ويأتي قرار ليفين، بعد اعلان رئيس حزب “هناك مستقبل” الوسطي المعارض يائير لابيد، الاثنين، تمكنه من تشكيل حكومة جديدة، التي أعلنت أحزاب “كتلة التغيير” عن تشكيلها.

وسيتناوب لابيد، وزعيم حزب “يمينا” اليميني نفتالي بينيت، على رئاسة الحكومة، التي ستضم عددا كبيرا من الأحزاب اليمينية والوسطية واليسارية والقائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس.

وسيكون بينيت، الأول الذي سيترأس الحكومة حتى 27 آب/أغسطس 2023، ثم سيترأس لابيد الحكومة حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *