“الديمقراطية” تدعو لحوار وطني شامل تمهيدًا لتشكيل مجلس مركزي فلسطيني جديد

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الخميس، لحوار وطني فلسطيني جامع على أعلى المستويات تشارك فيه القوى الفلسطينية كافة تمهيدا لتشكيل مجلس مركزي فلسطيني جديد وموسع.

وقالت “الديمقراطية” في بيان، أرسل إلى “قدس برس” نسخة عنه، أن هذا يستدعي الدعوة لحوار وطني فلسطيني جامع، على أعلى المستويات، وبقرارات ملزمة، تشارك فيه القوى الفلسطينية كافة، داخل منظمة التحرير الفلسطينية، وخارجها، بما في ذلك حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي.

ورأت أنه “لا يكفي عقد مجلس مركزي يكتفي بإعادة التأكيد على ما تم اتخاذه من قرارات مازالت معطلة، بل ندعو لتشكيل مجلس مركزي موسع، يشارك فيه الجميع، يضع الأسس والآليات لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، الذي أخذ يتآكل يوماً بعد يوم، بانعكاسه السلبي على الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وما يشجع بعض الأطراف على الطعن في شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني”.

وأكدت”أن الحوار الوطني الشامل، مدعو لاستعادة قرارات التوافق التي صادقت عليها جولات الحوار السابق، وقرارات الإجماع الوطني، بما في ذلك انتخاب لجنة تنفيذية جديدة تضم الجميع دون استثناء، تشرف على تشكيل حكومة وحدة وطنية ليست رهناً لأية اشتراطات خارجية، تنهي الانقسام وتستعيد وحدة المؤسسة الوطنية”.\\

ودعت “الديمقراطية” إلى اعتبار الدعوة لدورة جديدة للمجلس المركزي، محطة سياسية شديدة الأهمية، توفر الفرصة لشعبنا لتجديد مؤسساته القيادية، وتسليحه بالبرنامج النضالي، الموّحد والموحِد، وتعزيز صموده على طريق دحر الاحتلال وطرد المستوطنين، واستعادة كل شبر من أرض الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67″.

وأقرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماع عقدته الاثنين في مقر الرئاسة الفلسطينية بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عقد دورة للمجلس المركزي في موعد أقصاه أوائل كانون ثاني القادم، يحدد بالتنسيق بين اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني.

والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل، عدا حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

Source: Quds Press International News Agency