استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، ما وصفته، بـ”اختلاق أجهزة أمن السلطة الأكاذيب والروايات المفبركة ضد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة”.
وانتقدت الحركة، في بيان، تلقته “قدس برس”، “تصعيد أجهزة أمن السلطة لجرائم الاعتقال السياسي وملاحقة المواطنين على خلفية الرّأي السياسي أو مقاومة الاحتلال”.
ووصفت “ما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي، ومعاملة غير إنسانية، وحاطّة بالكرامة للمعتقلين وذويهم في الضفة الغربية المحتلة، سلوكا غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة”، وفق تعبيرها.
وأضافت، “نستنكر أسلوب أجهزة أمن السلطة الرخيص في اختلاق الأكاذيب والروايات المفبركة ضد المعتقلين، لأهداف مفضوحة لن تنطلي على شعبنا، ونحمّل قيادة السلطة المتنفّذة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة”، مطالبة، بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة.
وأكدت أن “إعداد المقاومة وسلاحها موجه فقط صوب الاحتلال بهدف الدفاع عن شعبنا واستعادة حقوقه المسلوبة، وأن التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، جريمة وطعنة مسمومة في ظهر شعبنا ونضاله من أجل الحرية والاستقلال”.
ودعت “حماس”، “القوى والفصائل إلى الوقوف في وجه محاولات تأزيم الساحة الفلسطينية الموحدة في مواجهة الاحتلال”.
Source: Quds Press International News Agency