“فتح” تثمن قرار النرويج وضع “وسم” على منتجات المستوطنات

أعربت “حركة التحرير الوطني – فتح” (الفصيل الرئيس في منظمة التحرير الفلسطينية)، اليوم الأحد، عن تقديرها لتطبيق النرويج قرار محكمة العدل العليًا الأوروبية الصادر عام 2019، بخصوص إلزام دول الاتحاد الأوروبي، “وضع علامات فارقة على منتجات الاستيطان الإسرائيلي”.

وقال ‏المتحدث باسم حركة “فتح” جمال نزال، في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، أن “الشعب الفلسطيني ينتظر منذ قرار المفوضية للاتحاد الأوروبي المتخذ في العام 2015، أن تلتزم جميع دول الاتحاد الأوروبي بسياسة وضع علامات مميزة على بضائع الاستيطان الإسرائيلي”.

ودعت “فتح” إلى “تعميم القرار على النطاق الأوروبي تمهيدا للحظر الحقيقي والشامل لدخول البضائع القادمة من المستودعات الإسرائيلية باعتبارها مستوطنة غير شرعية أقيمت على الأراضي الفلسطينية”.

وقررت الحكومة النرويجية، اليوم، وضع علامة مميزة “وسم” على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

وأعلنت الحكومة النرويجية، في بيان، أن علامة “المنشأ إسرائيل، مناسبة فقط للمنتجات القادمة من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، قبل 4 يونيو 1967”.

وأوضحت أنه “يجب وسم المواد الغذائية القادمة من المناطق التي تحتلها إسرائيل، بالمنطقة التي يأتي منها المنتج والإشارة إلى أنها من مستوطنة إسرائيلية، إذا كان ذلك مصدرها”، وفق البيان.

وقالت الحكومة النرويجية، إن “الإجراء سيطبق على الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والأمر يتعلق بشكل أساسي بواردات زيت الزيتون والفواكه والخضروات”.

وكانت المفوضية الأوروبية قد اتخذت قرارا مماثلا عام 2015، ينص على وضع علامات مميّزة وأوصت به الدول الأعضاء، ثم تم تأكيده بقرار من محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي عام 2019.

Source: Quds Press International News Agency