في ذكرى هبة النفق.. “حماس” تدعو لمواصلة التصدي لاقتحامات الأقصى

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى مواصلة مسيرة المقاومة والتصدي لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه، ومخططاتهم التهويدية بإقامة شعائرهم التلمودية في الأقصى المبارك بالأيام القادمة، في ذكرى ما يسمى رأس السنة العبرية والأعياد اليهودية.

وطالب بيان للحركة تلقته “قدس برس”، في الذكرى الـ26 لهبّة النفق، الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن المسجد الأقصى، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة مخططات الاحتلال الساعية لتقسيمه زمانياً ومكانياً.

وأشادت “حماس” بـ”بطولات الشباب الثائرين في عموم الضفة المحتلة، والمنتفضين دفاعاً عن القدس والأقصى، وبصمود وبسالة المرابطين والمرابطات في شدّ الرّحال إلى الأقصى، والتصدّي لاقتحامات المستوطنين وقوات جيش الاحتلال”.

يشار إلى أن هبة النفق، بدأت في 25 أيلول/سبتمبر 1996، حيث انطلق الشعب الفلسطيني بمسیرات ومواجهات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إقدامها على فتح نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك.

وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

كما يستعد المستوطنون، في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يوافق “عيد الغفران” العبري، لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية، تشمل “النفخ بالبوق” والرقص في الكنيس القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد.

وتوافق الأيام بين 10 و17 من ذات الشهر ما يسمى بـ”عيد العُرُش” التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى “الأقصى”، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

ويتعرض “الأقصى” يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

Source: Quds Press International News Agency