“قدس برس” ترصد آراء كويتيين حول أبرز الأحداث الفلسطينية في العام 2021

شهد العام 2021 سلسلة كبيرة من الأحداث الفلسطينية، التي شغلت الرأي العام العربي والعالمي، ولعل أبرزها معركة “سيف القدس” في أيار/ مايو الماضي، وعملية نفق الحرية التي تمثلت بانتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن “جلبوع” الإسرائيلي شمال الأراضي المحتلة شديد الحراسة، عبر نفق حفروه أسفل السجن مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، قبل اعتقالهم مرة أخرى وفق ناشطين كويتيون رصدت “قدس برس” آراءهم.

واعتبر رئيس رابطة شباب لأجل القدس يوسف الكندري أن “أهم حدثين على الساحة الفلسطينية هما معركة سيف القدس وعملية نفق الحرية”.

وقال الكندري: إن معركة سيف القدس حققت نجاحاً باهراً ونصراً عزيزاً للمقاومة الفلسطينية على الاحتلال”. مشيراً إلى أن “المقاومة من خلال هذه العملية كسرت شوكة الاحتلال”.

ووصف الكندري عملية نفق الحرية بـ”الملحمة الأسطورية”. وقال، إن “الأسرى الستة أكدوا عمق الثقة التي يملكها الشعب الفلسطيني في استرداد كل حقوقه، ابتداء من الحرية وانتهاء من أرضه ومقدساته”.

وقال عضو “الهيئة العليا لمناهضة الصهيونية والتطبيع”، طارق الشايع: “يصعب حصر أحداث فلسطين واختزالها بحدث واحد”، مضيفاً أن “كل أحداثها مهمة من حيّ الشيخ جرّاح وصمود أهله أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، إلى معركة سيف القدس التي أطلقتها قوى المقاومة في غزة دفاعاً وحماية للقدس وأهلها”.

وتابع: “إذا أردنا اختيار حدث 2021 متجاوزين تسلسل الأهمية.. فيمكن اختيار العملية النوعية لنجاح الأسرى الستة من اختراق حصون السجون الإسرائيلية ونيل الحرية ولو كانت لأيام معدودة”.

وأكد أنها “إثبات على هشاشة قدرات العدو، والتي برهن الأبطال الستة بملعقة طعام، أنها لا شيء، وكل وهم الجيش الذي لا يقهر أصبحت كسرابٍ بِقيعة”.

فيما رأى الباحث في الشأن الفلسطيني، عبدالله الموسوي، أن أهم حدث في العام 2021 هو “الصمود البطولي لفصائل المقاومة خلال العدوان الوحشي الذي استهدف كل فلسطين في شهر رمضان المبارك”.

وقال، إن هذا الصمود “استطاع إثبات معادلة استهداف العمق الصهيوني في فلسطين المحتلة، وترسيخ قدرات الردع مع كل ما تشهده الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وقطاع غرة بشكل خاص من حصار رهيب منذ سنوات طويلة”.

Source: Quds Press International News Agency