“وين موسى”.. وسم للمطالبة بالكشف عن مصير معتقل سياسي لدى السلطة

اطلق ناشطون وحقوقيون حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل السياسي لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، الأسير المحرر موسى صوي، من مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وغرد ناشطون بوسم #وين_موسى ، بعد أن رفض الجهاز الكشف عن مصير صوي.

وقال رئيس مجموعة “محامون من أجل العدالة”، المحامي مهند كراجة لـ”قدس برس”، إنه توجه يوم الإثنين إلى مقر جهاز المخابرات في قلقيلية، للسير في إجراءات التوكيل للمعتقل السياسي “صوي”، وقد “أبلغتني المخابرات أنه موقوف على ذمة اللجنة الأمنية، وقد رفضوا إتمام إجراءات التوكيل أو السماح بالزيارة تحت حجة أنه بحاجة لموافقة من اللجنة، وأن علينا التوجه إلى قيادة الأمن الوطني، حيث يعتقل صوي على ذمتهم”.

وأصاف كراجة “فوجئنا أن الأمن الوطني ينفي وجوده لديه، ما دفعنا في المجموعة إلى التوجه للنيابة العامة، للاستفسار عن ملفه، لكننا فوجئنا من جديد بعدم وجود أي ملفٍ لقضيته لدى النيابة، وأنه موقوف لليوم السابع على التوالي بطريقة تعسفية غير قانونية.

وفي إطار ذلك، تدخلت عدد من الهيئات الحقوقية لمعرفة مكان احتجاز المعتقل “صوي”، ولكن لم تحصل على أي رد حتى اللحظة.

وكان جهاز المخابرات اعتقل صوي عقب استدعائه للمقابلة، الثلاثاء الماضي، على خلفية التجهيزات لاستقبال أسيرين محررين، ومن يومها لم يسمح الجهاز لعائلته بزيارته، وهي لا تعلم عن ظروف احتجازه شيئاً.

وحمّلت عائلته السلطة وجهاز المخابرات المسؤولية عن سلامته، كونه يعاني من مشكلات صحية. وكان قد أخبر أسرته بأنه سيضرب عن الطعام بمجرد احتجازه.

وأمضى صوي 8 سنوات في سجون الاحتلال، وهو شقيق لشهيدين، وأب لثلاثة أطفال أصغرهم يبلغ من العمر شهرين.

Source: Quds Press International News Agency