آلاف المعلمين الفلسطينيين يعتصمون أمام مقر حكومة السلطة الفلسطينية

اعتصم آلاف المعلمين الفلسطينيين، ظهر اليوم الإثنين، أمام مقر رئاسة حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله للمطالبة بحقوقهم. ونصبت الأجهزة الأمنية منذ ساعات الصباح حواجز ومتاريس حديدية في محيط المقر، كما نشرت دوريات على مداخل مدينة رام الله ومداخل المدن، لمنع المعلمين من الوصول إلى الاعتصام.

وشارك آلاف المعلمين من جميع مناطق الضفة الغربية، في الاعتصام المركزي الذي دعا إليه حراكهم، وسط استمرار الإضراب للأسبوع الثالث على التوالي، وطالب المعلمون رئيس السلطة والحكومة والمسؤولين بإنصافهم وتلبية جميع حقوقهم، رافضين تجاهل الحكومة لمطالبهم.

وأكدوا أن الاعتصامات والاضرابات لا تتبع لأي أحد وإنما فعاليات مطلبية، بعد تنصل الحكومة من الاتفاق الموقع مع المعلمين.

وشددوا على اهتمام المعلمين بالعملية التعليمية والتزامهم بالدوام المدرسي، وأن ما يجري من أجل إحقاق حقوقهم، وهتفوا بعبارات تطالب بتشكيل نقابة جديدة، مهاجمين رئيس الاتحاد العام للمعلمين سائد ارزيقات، وأنه لا يمثل المعلمين.

وشارك في الاعتصام عدد من أولياء أمور الطلاب وطلاب المدارس، مؤكدين على الاستجابة لحقوق المعلمين.

وشرع المعلمون الفلسطينيون الأسبوع قبل الماضي بإضراب مفتوح في جميع مدارس الضفة الغربية، بعد رفض حكومة السلطة، تطبيق مجموعة تفاهمات مع المعلمين، وتتضمن خمسة بنود هي: إعادة الخصومات للمعلمين، ومهننة التعليم، وإصدار قانون حماية المعلم، والعمل على “دمقرطة الاتحاد”، وإيداع 15 بالمئة علاوة طبيعة العمل على قسيمة الراتب بدءا من الشهر الأول للعام الجديد 2023

ويتوجه المعلمون للمدارس دون إعطاء حصص دراسية، حيث تشهد مختلف المحافظات نسبة إضراب عالية.

Source: Quds Press International News Agency