إصابات خلال قمع “أمن السلطة” مسيرة منددة بمقتل نزار بنات

قمعت الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، اليوم السبت، مسيرة منددة بحادثة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات؛ ما أدى إلى وقوع إصابات بين المشاركين.

وشارك آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله، مساء اليوم، في مسيرة مركزية حاشدة رافضة ومنددة باغتيال بنات، على دوار المنارة وسط رام الله، وهتفوا بإسقاط السلطة ورحيل عباس وحكومته ومحاكمتهم.

وطالب المشاركون بالكشف عن قاتلي بنات، والسلطة الفلسطينية بالرحيل.

واعتدت عناصر أمنية بلباس مدني على المشاركين بالمظاهرة، كما شهدت شوارع مدينة رام الله انتشارا مكثفا لدوريات أجهزة أمن السلطة.

وصباح الخميس، أعلن محافظ الخليل جبرين البكري، وفاة الناشط والمعارض الفلسطيني نزار بنات، بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية، في الوقت الذي أكدت فيه عائلته بأن ما جرى “عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد”.

وقال البكري في بيان صحفي: “إن قوة أمنية فلسطينية اعتقلت فجر اليوم، بنات، بناء على مذكرة توقيف من النيابة العامة”.

فيما أكدت عائلة نزار بنات، أن قوة أمنية داهمت منزله الساعة 3:30 صباحا، وتعرض للضرب المبرح من حوالي 20 عسكريا، و”اعتقل حيًّا وهو يصيح”.

Source: Quds Press International News Agency