إعلام عبري: تصاعد التوتر شمال “إسرائيل” عشية بدئها العمل بحقل كاريش

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن “تل أبيب” تنوي بداية الأسبوع المقبل، ربط خط أنابيب الغاز من منصة الحفر في حقل كاريش إلى الساحل، في خطوة أخرى على طريق إنتاج الغاز وتدفقه إلى “إسرائيل”.

وقالت /القناة 12/ العبرية، اليوم الأحد، إن “من المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من التوتر القائم بالفعل بين (إسرائيل) ومنظمة حزب الله”.

وأشارت القناة إلى أن “(إسرائيل) لا تعرف بوضوح كيف ستكون ردة فعل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله على هذه الخطوة”.

وزعمت أن “(إسرائيل) بعثت برسالة قاسية جدا إلى لبنان وحزب الله عبر الوسيط الأمريكي، مفادها أن أي استفزاز سيقابل برد قاس جدا”.

ولفتت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، سيتوجه إلى فرنسا للقاء نظيره، وبحث التوترات في الشمال، حيث تشكل فرنسا ركيزة مهمة في المفاوضات مع لبنان.

وقال نصرالله في كلمة متلفزة، أمس السبت، إن “أعيننا وصواريخنا على حقل كاريش، ونراقب مسار المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و(إسرائيل)، ولا يمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل أن تحصل بلادنا على مطالبها المحقة”.

ويتنازع لبنان والاحتلال الإسرائيلي على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط، تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا، ويقع حقل “كاريش” ضمن هذه المنطقة.

وتتوسّط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، في سبيل تسوية النزاع وترسيم الحدود البحرية.

يشار إلى أن الاحتلال استقدم إلى “كاريش”، مطلع حزيران/يونيو الماضي، سُفنا تابعة لشركة “إنرجين” اليونانية البريطانية، مخصصة لاستخراج الغاز، ما أثار اعتراض الحكومة اللبنانية.

والأسبوع الماضي؛ أعلنت الشركة تأجيل استخراج الغاز من الحقل النفطي المحاذي للحدود اللبنانية عدة أسابيع، دون توضيح أسباب ذلك.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY