اتحاد المحامين العرب: قضية الأسرى الفلسطينيين تستوجب تحركاً دولياً فعالاً

قال الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، النقيب المكاوي بنعيسى، مساء الأربعاء: إن قضية الأسيرات والأسرى الفلسطينيين والظروف القاسية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال، تستوجب تحركًا دوليًا حقيقيًا فعالاً، بعيدًا عن الإدانات التي لم تعد كافية، خاصةً أنّ الاعتقالات الإدارية لا ينتهجها في العالم سوى دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض.

وأضاف بنعيسى في بيان اطلعت “قدس برس” عليه، إلى أنّ “الأسير هشام أبو هواش بات رمزًا لتحدي وصلابة وإرادة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن “انتصار أبو هواش في معركة الأمعاء الخاوية، خير دليل على أنّ سلاح الإرادة للأسرى الفلسطينيين أقوى من الاحتلال الغاشم وتنكيلاته”.

ووجّه الأمين العام لاتحاد المحامين العرب التحيّة للأسير أبو هواش بعد انتصاره في معركة “الأمعاء الخاوية” على الاعتقال الإداري.

وأوضح بنعيسى أنّ “انتصار أبو هواش على كافة أساليب القمع التي مارسها الاحتلال، هو انتصار لكل حر رافض لسياسة الاحتلال وجرائمه التي تتنافى مع القوانين الدولية واتفاقية جنيف”، مُشدّدًا على موقف الاتحاد الثابت والداعم بكل قوة للقضية الفلسطينية العادلة والأسرى.

وكان نادي الأسير الفلسطينيّ، أعلن مساء الثلاثاء، أن اتفاقًا جرى بشأن قضية أبو هواش، ويقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية العام الماضي نحو 4600 أسير، بينهم قرابة 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصراً، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد، بزعم وجود “تهديد أمني”، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

Source: Quds Press International News Agency