استشهاد الشاب “الشريف” متأثراً بإصابته داخل المسجد الأقصى في رمضان

علنت المصادر الطبية في مستشفى هداسا الإسرائيلي بالقدس المحتلة، اليوم السبت، عن استشهاد الشاب الفلسطيني وليد الشريف (23 عاما)، الذي أصيب في الجمعة الثالثة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك.

وكان “الشريف” قد أصيب برصاصة معدنية في رأسه، أدت الى تهتك في الجمجمة ونزيف حاد بالدماغ، خلال مواجهات شهدتها باحات المسجد الأقصى في 22 نيسان/إبريل الماضي، وتعرض للسحل من جنود الاحتلال، والتأخر في تقديم العلاج له، حتى دخل في غيبوبة حتى ارتقائه صباح اليوم.

وفي وقت سابق، وصف الأطباء الحالة الصحية لـ”الشريف”، بـ”الصعبة والحرجة”، حيث يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، ولم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة، ما أثر على خلايا المخ.

وكان قد أصيب 158 فلسطينياً على الأقل، واعتُقل نحو 400 آخرون في شهر رمضان، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين ومحاولة طردهم منه.

Source: Quds Press International News Agency