الأردن .. “الإخوان المسلمون” يدعون لتشكيل جبهة وطنية تتصدى لـ “إسرائيل”

للتصدي للمشاريع الصهيونية، ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأضاف الذنيبات في كلمة له بمهرجان “الأقصى 21” الذي دعت له “الحركة الإسلامية” في محافظة الكرك (150 كيلومتر جنوب عمّان) اليوم السبت إلى أن “هناك محاولة يهودية جادة وشرسة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً، ومكانياً كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي (في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة) ليجعلوا جزء من الأقصى لعصابات اليهود المغتصبة للمسجد المبارك” وفق تقديره.

مشيراً إلى أن “كل ذلك يجري برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية المتصهينة”.

وطالب المراقب العام لـ “الإخوان المسلمين” في الأردن نظام بلاده بـ “الانفتاح على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكل الفصائل الفلسطينية الأخرى”، معتبرا أن حركة “حماس” الآن “الورقة الأقوى في المعادلة الفلسطينية، وجميعنا رأينا أفعالها في معركة سيف القدس، وإن لم تكن حماس حركة وطنية جهادية فماذا تكون؟” وفق تساؤله.

وحذر الذنيبات، من أي تموضع جديد للأردن مستقبلاً، وقال إن “الارتباك الحاصل ليس مقبولاً، لا ديناً ولا عرفاً ولا شرعاً، بأن نتمركز في حلف العدو الصهيوني، فلا يمكن أن يكون هذا الأمر مقبولاً، ولا يمكن أن ينادي في ذلك عاقل” على حد تعبيره.

ووجه رئيس بلدية “الكرك” محمد المعايطة رسالة إلى “المهرولين من العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني بأن أمتنا العربية والإسلامية ما تزال على العهد من القدس وفلسطين”.

واعتبر أن “العلاقة بين الكرك والقدس تعود إلى بداية التاريخ، والمطلوب تعزيز جبهتنا الداخلية الأردنية بأننا في هذا الوطن نقف على قواعدة ثابتة هدفها تحرير الأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “الأردن أصابه تراجع كبير بعد توقيع اتفاقية وادي عربة (عام 1994 مع تل أبيب)، من حيث الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتى التعليمي، لأن الكيان الصهيوني لا ينظر إلى الأردن إلا نظرة المفترس من الفريسة”.

ودعا المعايطة، في الوقت نفسه، السلطة الفلسطينية إلى “وقف قطار التنازلات والخنوع والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني”.

Source: Quds Press International News Agency