واصل الأسرى الفلسطينيون، الأربعاء، خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ23 على التوالي، ردا على إجراءات وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير ضدهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى (مستقل) في بيان تلقته “قدس برس” إن “الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ23 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير، والإجراءات القمعية بحقهم”.
ولفت إلى أن خطوات الأسرى التصعيدية لليوم تمثلت بإرجاع وجبتي طعام، وإرتداء ملابس السجن ” الشاباص” وإيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45، وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب عن الطعام.
وسيواصل الأسرى حالة التعبئة وخطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرية أو الشهادة).
وتتمثل إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى في التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن “نفحة”.
وفي السياق ذاته؛ دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم الأربعاء، أبناء الشعب الفلسطيني، إلى جعل الجمعة المقبل “يوم غضب” في وجه سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ونصرة للأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و780 أسيرا، من بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.
Source: Quds Press International News Agency