الأسرى يقررون إغلاق كافة أقسام السجون رداً على قمع زملائهم في النقب

قرر الأسرى الفلسطينيون إغلاق الأقسام في كافة السجون غداً الأحد، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، ردًا على اقتحام قوات القمع الإسرائيلية لثلاثة أقسام في سجن النقب وقمع الأسرى.

وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين (حقوقي مستقل)، في بيان صحفي، مساء السبت إن “قوات القمع الإسرئيلية الخاصة في سجن النقب الصحراوي، اقتحمت أقسام (6، 23، 28)، وعاثت فيها خراباً، وهددت بقمع الأسرى بالغاز، وهو ما جعل الأسرى يرفضون الدخول للغرف”.

ولفت إلى أنّ وحدات القمع قامت بتفتيش الأسرى في الأقسام بشكلٍ استفزازي، مما أدى إلى تهديد الأسرى بحرق السجن، وعلى إثر ذلك اتخذت ما يُسمى إدارة مصلحة السجون، سلسلة من العقوبات العاجلة والقاسية بحق الأسرى في الأقسام الثلاثة.

وأشار إلى إدارة الأسرى قررت تحويل غرف الأسرى إلى زنازين مقفلة لمدة ثلاثة أيام، ومنع الطعام ومياه الاستحمام لمدة ثلاثة أيام متتالية، وعدم السماح بإدخال الملابس إلا بعد إخراج نفس النسبة من الملابس المسموح بها.

وقررت إدارة النقب حسب بيان “حنظلة” عدم السماح بتنقل الاسرى بين الغرف والأقسام لمدة ثلاثة شهور كاملة، ومنع الطعام الخاص عن المرضى والحالات المرضية المزمنة، بالإضافة إلى التراجع عن تفاهمات سابقة بشأن التفتيشات وإقرارها بأي وقت وبالقوة.

وقال المركز إنّ الأسرى قرروا إغلاق شامل للأقسام في كافة السجون غداً الأحد، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وذلك “ردًا على اقتحام قوات القمع الصهيونية لأقسام في سجن النقب وقمع الأسرى، وفي إطار الخطوات النضالية المتواصلة ضد السجان الصهيوني”.

يذكر أنّ الأسرى ومنذ تاريخ الـ14 من شباط/ فبراير الماضي، شرعوا بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السّجون، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، تمثلت بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو (4780)، من بينهم (160) طفلًا، و(29) أسيرة، و(914) معتقلًا إداريًا.

Source: Quds International News Agency