سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيدة إسراء خزيمية من بلدة “قباطية” جنوبي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) لذويها، على حاجز “سالم” العسكري، بعد نحو شهرين على احتجازه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن سلطات الاحتلال، سمحت فقط لوالد الشهيدة خزيمية بالتواجد لاستلام جثمانها، إضافة إلى مركبة إسعاف بسائق واحد فقط، ومدير الارتباط المدني في جنين طه الإيراني.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال منعت التجمهر قرب الحاجز، ورفضت الصحفيين أو أقارب الشهيدة عند تسليم الجثمان.
وأشارت إلى انه تم نقل جثمان الشهيدة إلى مستشفى “الشهيد خليل سليمان” في جنين.
و”إسراء” طالبة في جامعة القدس المفتوحة، وأم لأربعة أبناء، هم “تولين (11 عاما)، وعامر (8 سنوات)، وورد (5 سنوات)، وتيم (3 سنوات)”.
وأقدمت شرطة الاحتلال، في الـ 30 أيلول/سبتمبر الماضي، على قتل خزيمية، قرب “باب السلسلة” في مدينة القدس المحتلة، بدعوى أنها حاولت طعن شرطي بأداة حادة، كما رفضت تسليم جثمانها.
فيما شككت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية، في حينه، بصحة الرواية الإسرائيلية الخاصة بمقتل “خزيمية”.
وقالت في بيان لها، “إن إسرائيل تنفذ عمليات “إعدام ميدانية” بحق الفلسطينيين.
Source: Quds Press International News Agency