الاحتلال يصادق على مخططات استيطانية جديدة تفصل شمال الضفة عن جنوبها

أفادت “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، بأن ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء في القدس المحتلة”، تسعى للمصادقة على مخططين استيطانيين، في القدس، خلال الأسبوع المقبل، من شأنهما فصل شمال الضفة عن جنوبها.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، في بيان صحفي اليوم الاحد، إنه “سيتم بناء أكثر من 3412 وحدة استيطانية جديدة، على مساحة تقدر 2100 دونم في المنطقة الواقعة على تخوم البوابة الشرقية للقدس المحتلة”.

وأوضح شعبان، أن هذين المخططين سيعرض 2000 فلسطيني، يعيشون في مجتمعات بدوية صغيرة في هذه المنطقة، لخطر التهجير القسري، واصفا بأن ما سيحدث “يرتقي لمستوى جريمة حرب”.

وحذر شعبان من أن تنفيذ المخططين سيؤدي إلى إغلاق المنطقة الشرقية من القدس بشكل كامل ومحاصرة مناطق (عناتا، الطور، حزما) بالبناء الاستيطاني، بما يمنع إمكانية التمدد المستقبلي إلى الشرق، الأمر الذي سيؤدي إلى عزل القدس الشرقية، وإمكانية تطورها باتجاه الشرق.

وأشار إلى ان المخططين سؤديان إلى ربط جميع المستوطنات في المنطقة الشرقية وخارج حدود بلدية القدس مع المستوطنات داخل حدود البلدية، وبالتالي تحويل القرى الفلسطينية إلى معازل محاصرة بالمستوطنات، وإقامة ما يسمى “القدس الكبرى”، وإحداث تغيير عميق لصالح المستوطنين في قضية الديمغرافيا.

وتشير تقديرات “إسرائيلية” وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

ويَعتبِر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراضي محتلة، ويعُد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.

Source: Quds Press International News Agency