نفت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” (احدى فصائل منظمة التحرير)، تصريحات صحفية، لأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ذكر فيها أن “الشعبية” اطلعت بشكل مسبق على تفاصيل قمة العقبة الأمنية، جنوب الأردن.

وأكدت “الشعبية” في بيان صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، أنّها “ليست جزءًا من الاجتماع القياديّ الذي أشار إليه الشيخ، وليست عضوًا في اللجنة التنفيذية للمنظمة حتى تشارك في اجتماعاتٍ كهذه” وفق البيان.

وجددت موقفَها ودعوتها بقطع العلاقات مع الاحتلال “ومع الالتزامات التي ترتّبت عليه، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وإعادة الاعتبار لطابع الصراع معه؛ باعتباره صراعًا شاملًا ومفتوحًا يتطلّب توسيع مساحة الاشتباك”.

وطالبت باستخدام كل “وسائل المقاومة، استنادًا إلى برنامجٍ وطنيٍّ تحرّريٍّ يتمسّك بحقوقنا الوطنيّة كافة، ووحدةٍ وطنيّةٍ تعدديّةٍ تتجسّدُ في منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بعد إعادة بناء مؤسساتها ديمقراطيًّا”.

وكان الشيخ قد قال في مقابلة صحفية مع /العربي الجديد/ أن “فصائل منظمة التحرير كانت مطلعة على اللقاء في اجتماعات القيادة واجتماعات منظمة التحرير، منذ أسابيع لأن اللقاء لم يكن وليد الأمس”.

واعتبر أنه “من حق التنظيمات أن تعترض، ونتفهم الاعتراض المسؤول، لكن ليس من حق أحد أن يعطي صكوك غفران بالوطنية لأحد، كل طرف ينظر لنفسه وما يقوم به بالباطن من تفاهمات، ثم يتهم الآخرين”.

وانطلقت، الأحد، قمة أمنية، في مدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوبا)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبيرين.

وصدر عن القمة بيان أكد على ضرورة خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، و”منع المزيد من العنف”، ووقف الاستيطان والبؤر الاستيطانية لستة أشهر.

Source: Quds Press International News Agency