“الجهاد الإسلامي”: المقاومة مستمرة وجرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا “هي شاهد حي على الإرهاب الصهيوني، وما لحق بالشعب الفلسطيني من قتل ودمار وتشريد؛ بفعل ما ارتكبته حكومات الاحتلال المتعاقبة وجيشها من مجازر ومحارق هي الأبشع في التاريخ الإنساني كله”.

وقال الناطق باسم الحركة، طارق سلمي، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الجمعة، إن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، مشدداً على أن “المقاومة ماضية نحو التحرير، ولن توقفها أدوات البغي والعدوان الصهيوني”.

وأضاف أنه “مهما اندفع الحكام المطبّعون وهرولوا نحو العدو الصهيوني؛ فلن يحموه من العقاب والحساب”.

ووقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في 16 أيلول/سبتمبر 1982، واستمرت حتى 18 من الشهر نفسه، وقُدر عدد ضحاياها بين 750 و3500 بين قتيل ومفقود.

و”صبرا” هو اسم حي تابع إداريًا لبلديّة الغبيري في محافظة جبل لبنان، و”شاتيلا” مخيم دائم للاجئين الفلسطينيين، أسسته وكالة “أونروا” عام 1949، ويقع جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.

Source: Quds Press International News Agency