الكشف عن مشروع أردني – إماراتي – إسرائيلي “كبير”

كشف خمسة مسؤولين في دولة الاحتلال، في تقرير نشر على موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مشروع أردني إماراتي إسرائيلي مشترك، لمقايضة الطاقة بالمياه.

ونقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين تأكيدهم بأن مسؤولين في عمّان وأبوظبي و”تل أبيب” يستعدون لتوقيع اتفاق لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية، وذلك لتزويد “إسرائيل” بالطاقة، مقابل أن تبني الأخيرة محطة لتحلية المياه على ساحل البحر الأبيض المتوسط لتوفير المياه للأردن.

وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن توقع الاتفاقية الاثنين المقبل في دبي، بتمويل من الإمارات، واصفاً المشروع بأنه “أكبر تعاون إقليمي على الإطلاق بين إسرائيل وجيرانها”.

وبين أن المشروع جاء بدفع من المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري، والذي سيحضر حفل التوقيع، إلى جانب وزيرة طاقة الاحتلال كارين الحرار، ووزير المياه الأردني محمد النجار، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

ولفت التقرير إلى أن الاتفاق جاء نتيجة سلسلة محادثات سرية بين أطرافه الثلاثة، تسارعت وتيرتها في أيلول/سبتمبر، ونضجت إلى مسودة اتفاق في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، وكان من المقرر في البداية توقيع الاتفاق قبل أسبوعين خلال مؤتمر المناخ (COP26) في جلاسكو.

وأضاف أن مزرعة الطاقة الشمسية ستبنى من قبل شركة “مصدر” للطاقة البديلة، المملوكة للحكومة الإماراتية، ويُتوقع أن يبدأ تشغيلها بحلول عام 2026، على أن تنتج 2 بالمئة من طاقة الاحتلال بحلول عام 2030، مقابل أن يدفع الاحتلال 180 مليون دولار سنوياً لتقسيمها بين الحكومة الأردنية والشركة الإماراتية.

وكان الأردن قد وقع “اتفاقية سلام” مع “إسرائيل” عام 1994، فيما عرف باتفاقية “وادي عربة” (صحراء أردنية محاذية لفلسطين)، نصت على إنهاء حالة العداء بين البلدين، وتطبيق أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول.

ووقعت “إسرائيل” والإمارات العام الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات، أعقبه توقيع عشرات الاتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات.

Source: Quds Press International News Agency