أدانت “لجنة التوجيه العليا للعرب” في مدينة النقب، بالداخل الفلسطيني المحتل، استمرار سلطات الاحتلال في اعتقال الشيخ يوسف الباز بتهمة التحريض، مطالبةً بإطلاق سراحه “على الفور دون أي شرط أو قيد”.
وأعربت اللجنة، في بيان تلقته “قدس برس”، عن استنكارها “للاعتقال التعسفي بحق الشيخ يوسف الباز، المعتقل منذ أربعة أشهر على قضية إبداء رأي واتهامه بالتحريض، في الوقت الذي تعج به مواقع التواصل بالتحريض الواضح والصريح تجاه الفلسطينيين”.
ولفتت اللجنة إلى “عدم اعتقال أو التحقيق مع أيٍّ من المستوطنين الذين حرضوا على قتل الفلسطينيين، ناهيك عن أن المستوطن قاتل الشهيد موسى حسونة، يتجول حرًا طليقًا ولم يحاكم”، وفق ما جاء في البيان.
وأشارت إلى أن “صحة الشيخ الباز تدهورت بعد اضطرابات في القلب، إثر إعلانه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ يوم الخميس الفائت، ما أدى لنقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وما زال يرقد هناك”.
يذكر أن “محكمة الصلح” الإسرائيلية كانت قد أطلقت سراح الشيخ الباز، لتستأنف النيابة على قرار “الصلح” إلى المحكمة المركزية، التي بدورها حكمت عليه بالسجن حتى “انتهاء الإجراءات القانونية”.
وأوضحت اللجنة أن “هذا يعتبر – بحد ذاته – سابقة قانونية خطيرة، حيث لم يُعتقل أحد قبل ذلك حتى انتهاء الإجراءات القانونية على إبداء رأيه”.
والشيخ يوسف الباز (64 عامًا)، متزوج وأب لستة أبناء، وهو إمام مسجد اللد الكبير، وسط فلسطين المحتلة عام 48، وكان الاحتلال اعتقله في 30 نيسان/إبريل الماضي.
و”لجنة التوجيه العليا للعرب في النقب” تأسست في 18 أيلول/ سبتمبر 2011، بمبادرة من القيادة المحلية في النقب، وتبنتها “لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لتعزيز النضال الجماهيري”.
Source: Quds Press International News Agency