“برلمانيون لأجل القدس”: القضية الفلسطينية وصلت إلى آخر حلقات الصراع

اعتبر رئيس “رابطة برلمانيون لأجل القدس” (مؤسسة مجتمع مدني مقرها تركيا)، حميد بن عبد الأحمر، أن “القضية الفلسطينية وصلت اليوم إلى آخر حلقات الصراع، عنوانها إما أن نستعيد مكاننا في القدس والأقصى، أو نخسرها لصالح الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التهويدية” وفق رأيه.

وقال الأحمر، خلال استقبال نائبة رئيس مجلس الشورى القطري، حمدة السليطي، وفد الرابطة الذي يجري زيارة رسمية إلى دولة قطر، إن “الرابطة ستقوم بواجبها الشرعي والقانوني والبرلماني للدفاع عن القدس والقضية”.

وأوضح في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، أن “مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وصلت إلى مرحلة متطورة وخطيرة، جراء التخاذل العالمي، والتواطؤ مع الاحتلال ومؤامراته، وأن الوضع في القدس يسير من سيء إلى أسوأ”.

وبين الأحمر، أن “زيارة الرابطة إلى دولة قطر تأتي في وقت حساس وخطير يمر به المسجد الأقصى، وتأتي لإدراك (برلمانيون لأجل القدس)، أهمية الموقف القطري الأصيل الداعم للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية” على حد قوله.

وبحسب البيان، فقد رحبت نائب رئيس مجلس الشورى القطري بوفد “رابطة برلمانيون من أجل القدس” وأكدت أن بلادها تدعم القضية الفلسطينية، وتدافع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأعربت السليطي عن “حماسها للتعاون مع جهود الرابطة البرلمانية للدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل المختلفة”.

و”رابطة برلمانيون لأجل القدس” مؤسسة مجتمع مدني، أُنشئت في النصف الثاني من عام 2015 بمبادرة من برلمانيين مؤيدين للحق الفلسطيني، وتتكون حتى الآن من عضوية نحو 1500 برلماني، من كل أنحاء العالم، وتضم هيئتها التنفيذية أعضاء من عدة دول عربية.

وتحظى الرابطة بعضوية مراقب في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد البرلماني الأفريقي، والمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، والاتحاد البرلماني العربي.

Source: Quds Press International News Agency