برهوم: ما يتعرض له المقاومون في الضفة جريمة وطنية

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فوزي برهوم، اليوم الجمعة، إن انتهاكات السلطة الفلسطينية بحق “الشباب والنشطاء والمقاومين في الضفة الغربية جريمة وطنية”.

وأوضح برهوم، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، أن الضفة الغربية تشهد حالات “قمع وتعذيب وتنكيل في سجون السلطة، وخاصة سجن أريحا سيئ الصيت والسمعة، ومن ثم تسليمهم (المعتقلين السياسيين) للاحتلال الإسرائيلي عبر التنسيق الأمني”.

وأكد أن ما سلف “جريمة وطنية يجب أن تنتهي ويوضع لها حد”.

وأضاف برهوم أن “الخلاص من الاستهداف المزدوج (السلطة الفلسطينية والاحتلال) يتطلب تدشين حالة رفض وطنية شعبية شاملة قوية وفاعلة لهذه الجريمة، وعدم التسليم بها بأي شكل من الأشكال، وهذا واجب قيمي ووطني على الجميع”.

ودعا إلى “العمل على تشكيل شبكة أمان وطنية مجتمعية للشباب والنشطاء والمقاومين وحماية ظهرهم”.

وجدد برهوم التأكيد على أهمية “الدخول في مواجهة شاملة مع الاحتلال، بكل أشكال المقاومة، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية والمسلحة”.

وفي وقت سابق؛ كان رئيس “مجموعة محامون من أجل العدالة” (تجمع مستقل مقره الضفة الغربية)، المحامي مهند كراجة، قد قال لـ”قدس برس” إن “الوضع داخل مراكز تحقيق أجهزة السلطة مأساوي، وخاصة بما يتعلق بالنشطاء السياسيين”.

وأكد كراجة أن كل المعلومات الواردة “تشير لوجود تعذيب وسوء معاملة، وتخويف للناس، ونقلهم من مدنهم وقراهم لمركز تحقيق أريحا، وتخويفهم من هذا المركز”.

وبيَّن تقرير للجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، ارتفاع حالات الاعتقال السياسي والاستدعاءات التي قامت بها الأجهزة الأمنية خلال العام 2021 مقارنة بالعام 2020، والتي بلغت 592 حالة اعتقال، و406 استدعاءات.

Source: Quds Press International News Agency