‫تهدف شيامن إلى أن تكون جسر التعاون لمجموعة  BRICS

شيامن، الصين ، 9 سبتمبر 2022 /  PRNewswire  / —  تقرير إخباري من  chinadaily.com.cn

في محاولة لتصبح مدينة شيامن الساحلية الواقعة في مقاطعة فوجيان في شرق الصين نموذجًا يُحتذى به للتعاون العملي في مجال الثورة الصناعية الجديدة بين بلدان البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا التابعة لمجموعة  BRICS ، فتحت المدينة آفاقًا جديدة ونفَّذت مبادرات جديدة.

ففي سبتمبر 2017، عُقدت قمة  BRICS  في شيامن، وفي سبتمبر 2021، تم إطلاق شراكة  BRICS  بشأن مركز الابتكار الجديد للثورة الصناعية في شيامن، وكلاهما يمثلان عمق التعاون بين شيامن ودول  BRICS  الأخرى. أصبح إنشاء مركز الابتكار التابع لمجموعة  BRICS  فرصة تاريخية كبيرة لشيامن لتحقيق مستوى أعلى من الانفتاح على العالم الخارجي.

ومن المتوقع لمركز الابتكار، الذي يعمل كركيزة لتعزيز التعاون في مجموعة  BRICS ، أن يساعد في تحسين قدرات البلدان النامية على اغتنام الفرص التي أتاحتها الثورة الصناعية الرابعة. تخطط شيامن أيضًا لاستخدام مركز الابتكار هذا لمساعدة المدينة على أن تصبح نواة شبكة  BRICS .

خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة (2021-2025)، تخطط فوجيان لتسريع بناء شراكة  BRICS  بشأن مركز الابتكار في الثورة الصناعية الجديدة في شيامن، وتعميق التعاون مع  BRICS  و BRICS  بلس في مجالات مثل الرقمنة والتصنيع والتنمية القائمة على الابتكار والاستثمار، وكذلك تدريب المواهب وتطوير المشاريع.

كما استجابت شيامن بنشاط لدعوة الحكومة المركزية لتعزيز تطوير مركز  BRICS  للابتكار في الثورة الصناعية الجديدة على أساس المعايير رفيعة المستوى. كما بذلت جهودًا لتعميق التعاون مع دول  BRICS ، وتم إنشاء مجموعة من المشاريع الجديدة المتعلقة بالتعاون بين دول  BRICS  في المدينة، ومن المتوقع لكل هذه المشاريع أن تساعد شيامن في بناء مركز الابتكار في إطار منصة لتعميق التعاون البراغماتي بين دول  BRICS .

منذ إطلاق مركز الابتكار قبل عامين، تم تدريب أكثر من 120,000 موظف من 28 دولة وتم إطلاق أكثر من 100 مشروع تجريبي لمجموعة  BRICS .

لقد جلب التعاون بين دول  BRICS  فوائد كبيرة لشيامن. أظهرت البيانات الرسمية أنه خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، بلغ حجم التجارة الخارجية لشيامن مع دول  BRICS  ما قيمته 47.9 مليار يوان (7 مليارات دولار)، بزيادة سنوية قدرها 20.7 في المائة، وشكلت 9.1 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للمدينة خلال هذه الفترة.