جيش الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته على الحدود مع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعزيز قواته على حدود غزة، إثر التصعيد الحاصل على الحدود الجنوبية، بعد احياء الفلسطينيين الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى، بالقرب من السياج الفاصل شرقي القطاع.

واستهدفت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت/الأحد، ثلاثة مواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية وسط وغربي القطاع.

وطال القصف موقعاً بمنطقة “النصيرات” (وسط القطاع)، كما قصفت موقعين آخرين جنوبي وغربي مدينة غزة.

وأعلن جيش الاحتلال، في بيان له، فجر الأحد، أن طائراته الحربية أغارت على أربعة مواقع لإنتاج وتخزين أسلحة تابعةلحركة ‎”حماس” في غزة.

وادعى أن الغارات جاءت ردا على “أعمال الشغب العنيفة التي جرت في شمال القطاع، والتي شملت عملية إطلاق نار من داخل غزة أدت إلى إصابة محارب في حرس الحدود”.

وأكد البيان ان جيش الاحتلال سيواصل الرد بقوة ضد أي محاولات من القطاع ، معتبرا حركة “حماس” مسؤولة عن كل ما يجري في القطاع، وفق زعمه.

وأشار إلى انه نظرًا لتقييم الوضع تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية. تبقى القوات مستعدة لأي تطور.

من جهتها؛ قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد، إن جيش الاحتلال قرر تعزيز قواته على حدود قطاع غزة المحاصر، ونشر المزيد من القناصة ووحدات النخبة.

كما قرر نشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية، تخوفا من احتمال إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه مواقع ومستوطنات الاحتلال جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.

ويأتي هذا القصف بعد اعتداء قوات الاحتلال على مهرجان الذكرى الـ52 لحرق المسجد الأقصى، والذي أقيم بالقرب من حدود غزة مع الكيان الاحتلالي، ما أدى إلى إصابة 41 فلسطينياً، وإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة.

ووافق السبت؛ الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.

ووقع الحادث في 21 أغسطس/ آب 1969، والتهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

Source: Quds Press International News Agency