استنكر حزب “جبهة العمل الإسلامي” (أكبر الأحزاب الأردنية) “الانتهاكات الإجرامية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى في السجون، ومحاولة السجان الصهيوني الاستفراد بهم، وكسر إرادتهم والتنكيل بهم”، محذراً من أن قضيتهم ستكون “الصاعق الذي سيفجر الأوضاع في المنطقة”.

وأشار في بيانٍ اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس” أن اجراءات الاحتلال الأخيرة ضد الأسرى أجبرتهم “على اتخاذ سلسلة من الخطوات التصعيدية؛ في مقدمتها خوض ١٢٠ أسيراً في سجن النقب الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي تم تعليقه استعداداً لدخول مرحلة تصعيدية أخرى، تتمثل في حل تنظيمات لجان الأسرى داخل المعتقلات”.

ودان الحزب “الاعتداء على حرائرنا الأسيرات في سجون الاحتلال، ومحاولة الاستقواء عليهن، لتغطية فشل الاحتلال في وقف مقاومة الشعب الفلسطيني”، مشدداً على وقوفه “خلف أسرانا الأبطال في معركتهم البطولية”.

وأكد البيان أن “الاعتداء على الأسيرات خط أحمر، وأن ممارسات التنكيل التي تمارس بحق الأسرى لن تنجح في كسر إرادتهم وصمودهم”.

ودعا “العمل الإسلامي”، المجتمع الدولي والخارجية الأردنية للتدخل لوقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال ضد الأسرى بما فيهم الأسرى الأردنيون، والذين كفلت كل القوانين الدولية حمايتهم واحترام حقوقهم الإنسانية في وجه ما يرتكب بحقهم من جرائم دفعتهم إلى تحضير أنفسهم للشهادة وكتابة وصاياهم مع إصرارهم على مواجهة فاشية الاحتلال بصدورهم العارية”.

يذكر أن الأسيرات الفلسطينيات، بعثن اليوم الأربعاء، برسالة صوتية من داخل سجن “الدامون”، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحقهن، من قبل مصلحة السجون.

وحسب مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل)، والذي نشر الرسالة الصوتية، فقد ناشدت الأسيرات “فصائل المقاومة، وأحرار الشعب الفلسطيني، بسرعة التحرك لوقف الأذى ومسلسل التنكيل بحقهن من قبل إدارة سجون الاحتلال”.

Source: Quds Press International News Agency