“حماس”: اغتيال “الصالح” لن يوقف مقاومة أهلنا في الجولان

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد “الأسير المحرر السوري الشهيد مدحت الصالح، الذي استشهد برصاص العدو الصهيوني الغادر أثناء عودته إلى منزله في موقع عين التينة، مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن “الشهيد مدحت الصالح كان مقاومًا للاحتلال، ورافضًا لضم الجولان من قبل الاحتلال الصهيوني، ومؤكدًا على وحدة الشعب والأراضي السورية”، لافتة إلى أنه “أمضى 12 عامًا في سجون الاحتلال”.

وأكدت “حماس” أن “جريمة اغتيال الشهيد الصالح تدلل على العقلية الصهيونية الدموية القائمة على القتل والإرهاب”.

وشددت الحركة على أن “هذه الجريمة النكراء لن توقف مقاومة وصمود أهلنا في الجولان المحتل الرافضين للمشاريع الصهيونية”.

وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت أمس السبت، بأن الأسير المحرر مدحت الصالح فارق الحياة نتيجة لإطلاق الجيش الإسرائيلي رشقات من الرصاص عليه، أثناء عودته إلى منزله في بلدة “عين التينة” الواقعة مقابل بلدة “مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل.

يُذكر أنّ الاحتلال اعتقل الصالح، من قرية “مجدل شمس”، في المرة الأولى عام 1983 أثناء محاولته اجتياز خط وقف إطلاق النار بين سورية والجولان السوري المحتل، وبعد الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله مرة ثانية عام 1985.

وبعد ذلك، تم أسره من قبل الاحتلال الإسرائيلي 12 عاماً بسبب تأسيسه لخلايا مقاومة المحتل في الجولان السوري. وتمّ الإفراج عنه في الـ25 من شباط/فبراير 1997 بعد انتهاء فترة حكمه.

ومنذ عام 1967، تحتل “إسرائيل” حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، وقد ضمتها إلى أراضيها عام 1981، في خطوة لم يعترف به المجتمع الدولي ويرفض كل ما ترتب عليه، بينما تبقى تحت السيادة السورية 660 كلم مربع من الجولان.

Source: Quds Press International News Agency