“حماس” تحذر الاحتلال من اختبار “صبر المقاومة” وتدعو لحماية “الأقصى”

حذرت حركة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من السماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحام لباحات المسجد الأقصى في 18 يوليو/تموز الجاري، داعية في الوقت ذاته إلى الاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة.

وقالت الحركة في بيان لها، “نحذر حكومة المراهقين الأشقياء من محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال، والذين عاهدوا الله على ألا يكلّوا ولا يملّوا في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثل بالمسجد الأقصى المبارك”.

ودعت “حماس” الفلسطينيين في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، إلى “شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك في يوم عرفة، لنجعل منه يوماً للحشد والرباط في ساحات المسجد الأقصى وعلى أبوابه وتحت محرابه”.

كما دعت “شباب القدس وأبطالها للاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة وفي جميع أحياء مدينة القدس، وشوارعها ابتداءً من يوم السبت الموافق السابع من ذي الحجة (السابع عشر من شهر تموز الجاري)، والتصدي لزعران المستوطنين وعربدتهم”.

وطالبت الحركة، الجماهير الفلسطينية والمقاومة في قطاع غزة إلى “أن يُبقوا أصابعهم على الزناد، حتى يفهم المحتل بأن قطاعنا الصابر هو درع للمسجد الأقصى وسيف للقدس مسلول”.

وحثّت على مواصلة الرباط والمواجهة مع أبناء شعبنا، ومن مسافة صفر مع زعران المستوطنين ومن يدعمهم من قوات الاحتلال وجيشه.

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الشتات والمهاجر أن يستمر في تنظيم الفعاليات والنشاطات الداعمة والمساندة لقضية بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وكانت جماعات استيطانية، قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو الجاري، بمناسبة حلول ذكرى ما تسميه “خراب الهيكل”.

كما تستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل” إلى تنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *