“حماس” تدعو الصحفيين إلى بذل المزيد من الجهود لكشف جرائم الاحتلال

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام، إلى “بذل المزيد من الجهود لكشف جرائم المحتل” الإسرائيلي، مثمنة “عالياً الجهود التي يقومون بها في مواكبة الأحداث، ونقل حقيقية ما يجري على الأرض الفلسطينية المحتلة”.

جاء ذلك في بيان للحركة، بمناسبة ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يوافق 31 كانون أول/ديسمبر من كل عام، تلقته “قدس برس” اليوم الجمعة.

وقالت “حماس” إن “الصحفيين والصحفيات في ميدان الإعلام الفلسطيني؛ شكلوا نموذجا مشرفا في الأداء المهني والرسالة الوطنية، متحدّين كل انتهاكات الاحتلال وغطرسته بهدف كتم الصوت وحجب الصورة”.

وأضافت أنها “تؤمن بقوة الكلمة والصورة، كما تؤمن بقوة البندقية والصاروخ في مواجهة المحتل الصهيوني”، مشيدة بالصحفيين الفلسطينيين الذين أثبتوا في الميدان “قوة عزيمتهم، وعظم مهنيتهم، وفضحوا جرائم الاحتلال بكل اللغات، ووثقوا إرهابه، وكتبوا عن صمود الفلسطيني وبطولته وتمسكه بحقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية، وعززوا الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية”.

ورأت “حماس” أن “الإعلام مقاومة، ونقل الصمود الوطني مقاومة، وفضح جرائم الاحتلال مقاومة، والحفاظ على الذاكرة الوطنية مقاومة، وهو ما أبدع فيه الصحفيون الفلسطينيون في الوطن والشتات”.

وتابعت: “قدم الصحفيون الفلسطينيون عشرات الشهداء والجرحى والأسرى في مسيرة عطائهم لأجل أمانة الكلمة والانحياز إلى الحقيقة وانتمائهم إلى الأرض والإنسان، وليس ببعيد عنا استهداف الاحتلال مؤسساتهم بالقصف في عدوان أيار/مايو 2021، ما دمر 59 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة، واغتيال الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين بقصف صاروخي مباشر على منزله بمدينة غزة”.

ولفتت الحركة إلى أن “المؤسسات والهيئات والنقابات الصحفية الدولية، مدعوة اليوم إلى التضامن مع الصحفي الفلسطيني، والدفاع عنه في مواجهة الإجرام الصهيوني والاعتداءات المتكررة عليه لمنعه من تأدية واجبه”.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، طالبت في تقرير لها أمس الخميس، بتشكيل لجنة تقصي حقائق لتوثيق جرائم الاحتلال خلال العام 2021، والذي شهد تسجيل 832 حالة انتهاك من قبل الاحتلال بحق الصحفيين.

Source: Quds Press International News Agency