“حماس” تدين اعتداء “أمن السلطة” على نجل الأسير الزبيدي

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على الشاب “محمد زكريا الزبيدي، نجل الأسير المناضل زكريا الزبيدي، أحد “أبطال نفق الحرية”.

وقال الناطق باسم “حماس” في تصريح مكتوب، تلقت “قدس برس” نسخة منه، السبت، إن “تكرار اعتداءات أجهزة أمن السلطة على المناضلين والرموز الوطنية، ومواكب الأسرى المحررين، وأبناء الأسرى، عمل لا مسؤول وتجاوز خطير”.

وحملت “حماس”، السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات على الأسرى وذويهم، وطالبتها بمحاسبة مرتكبي الاعتداءات.

ودعا برهوم إلى إنهاء “سياسات القمع والتعذيب والاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية، وإطلاق سراح كل النشطاء والمعتقلين السياسيين”.

وجاء في البيان: “المطلوب الوقوف إلى جانب الأسرى وإسنادهم وتعزيز صمودهم ورعاية أبنائهم وأسرهم، وليس الاعتداء عليهم وقمعهم بالطريقة الوحشية ذاتها التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأفرجت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فجر السبت، عن الشاب محمد الزبيدي، نجل الأسير زكريا الزبيدي، بعد ساعات من اعتقاله والاعتداء عليه بالضرب المبرح.

ودعت مؤسسات حقوقية فلسطينية، إلى فتح تحقيق في ملابسات اعتداء عناصر الأجهزة الأمنية في جنين، على نجل الأسير الزبيدي واعتقاله.

وأدانت مؤسسات عدة في بيانات منفصلة، سلوك الأجهزة الأمنية بحق نجل الزبيدي، وعدّته “سلوكًا غير منضبط، وخروجًا عن القانون”، داعية إلى إحالة العناصر المتورطين إلى القضاء.

Source: Quds Press International News Agency