“حماس” تطالب بالإفراج عن “أبو حميد” والأسرى المرضى وكبار السن

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد، وجميع الأسرى المرضى وكبار السن مؤكدة أن “قضية الأسرى ستبقى أيقونة تلهب نضال شعبنا”.

وقال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة، زاهر جبارين، إن “حماس” تتابع بقلق بالغ الوضع الصحي الخطير لـ”أبو حميد”، وتحمّل “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياته، وحياة الأسرى المرضى كافة داخل السجون والمعتقلات”.

وأكد أن “قضية أسرانا الأبطال وتحريرهم مثّلت – ولا تزال تمثّل – أيقونة تلهب نضال شعبنا، ووقوداً لانتفاضته المتجدّدة على امتداد الوطن”.

وجدد جبارين عرض المبادرة الإنسانية التي أطلقتها الحركة للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن، لافتاً إلى أن “على العدو أن يلتقط الفرصة قبل فوات الأوان”.

ولم تكشف “حماس” عن تفاصيل المبادرة، التي كان رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، قد أعلن عنها أول مرة في 2 نيسان/أبريل 2020، وتتضمن استعداد حركته تقديم “مقابل جزئي” لـ”إسرائيل”، مقابل إفراجها عن معتقلين فلسطينيين.

ودعا جبارين الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة وفصائله الوطنية وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم، إلى “التحرّك لإنقاذ الأسرى المرضى وكبار السن من خطر الموت البطيء الذي يتعرّضون له بفعل إجرام الاحتلال”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن أمس الخميس، أن “تقريرا طبيا جديدا أفاد بأن الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان يحتضر”.

والأسير ناصر أبو حميد معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاما، وهو شقيق لخمسة أسرى في سجون الاحتلال.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY