“حماس” تنعى المرابطة المقدسية “سارة النبالي”

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المسنة الفلسطينية المرابطة بالمسجد الأقصى “سارة النبالي”، التي توفيت بالقدس عن عمر يناهز 91 عاماً.

وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، في بيان صحفي تلقته “قدس برس” إن “الحاجة المجاهدة أم الوليد أفضت إلى ربها بعد رحلة طويلة من الثبات والرباط في المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف “لم تفارق ساحات الأقصى منذ 50 عامًا حتى صارت مَعلمًا بارزًا وركنًا من أركان الوجود المقدسي والثبات في المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أنها “جعلت من مسار ذهابها وإيابها نحو المسجد الأقصى حبلًا سريًّا يربط حيها رأس العامود بالمسجد الأقصى، وكانت للقدس والأقصى حامية، وما زالت صرختها في وجه الاحتلال (انقلعوا) مدوية في أزقتها شامخة على بواباتها” على حد تعبيره.

ودعا حمادة “حرائر القدس، وجموع الشعب الفلسطيني إلى المضي على خطاها، والسير في نهجها”، مبينًا أن “النبالي رحلت، وهي محفوفة بحب الآلاف من المقدسيين الثابتين على عهد الرباط والمصابرة”.

وحيّا حمادة أهل القدس “الذين يضربون من جديد صورة من الإيمان والتحدي في وجه العدوان، من خلال الإقبال الكبير على صلوات الفجر العظيم رغم مضايقات الاحتلال وقطعانه”.

ودعا “جموع الشعب الفلسطيني وعائلاته في القدس إلى تكثيف هذا الإقبال، ومزيد من التنافس نحو هذا الخير العظيم حماية للأقصى، وتمسكًا وثباتًا في القدس وغيظًا للعدو”.

وتوفيت المقدسية سارة النبالي (أم وليد)، مساء الجمعة، والتي اشتهرت برباطها الدائم في المسجد الأقصى، وصلاتها فيه منذ 50 عامًا.

Source: Quds Press International News Agency