“حماس”: نشدّ على أيادي أبناء شعبنا لحماية المسجد الأقصى

أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، بـ”المشاركة الواسعة لجماهير شعبنا، في مدينة القدس والضفة والداخل المحتل، تلبية لنداء الفجر العظيم، والاحتشاد في صلاة الجمعة”.

وأعربت الحركة، في بيان تلقته “قدس برس”، عن إشادتها بـ”الحضور الفاعل للجماهير في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي”.

وأشارت إلى أنهم – بحضورهم هذا -، “أكدوا تحدّيهم للاحتلال وإجراءاته القمعية، واستمرارهم في نضالهم ضدَّ مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تفريغ الأقصى من حُماته، تمهيداً لاقتحاماتهم الإجرامية بعد أيام”.

وأضافت “حماس”: “نعبّر عن اعتزازنا بأهلنا الصَّامدين من المرابطين والمرابطات في بيت المقدس وأكنافه، ونثمّن جهادهم وتضحياتهم”.

وأردفت: “نشدّ على أياديهم، رجالاً ونساءً، شيبًا وشبانًا، لمواصلة ملحمتهم البطولية، بكل قوة وبسالة، نيابة عن الأمَّة قاطبة، حماية ودفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك”.

ودعت الحركة “جماهير شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن وخارجه”، إلى “تعزيز صمودهم ونضالهم”، مطالبةً “الأمة، قادة وشعوبًا، إلى التحرك انتصارًا لقبلة المسلمين الأولى، ومسرى الرسول الأمين”، كما جاء في البيان.

يشار إلى أن “جماعات الهيكل” المزعوم، تستعد لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

كما يستعد المستوطنون، في 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، الذي يوافق “عيد الغفران” العبري، لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية، تشمل “النفخ بالبوق” والرقص في الكنيس القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للمسجد.

وتوافق الأيام بين 10 و17 من ذات الشهر ما يسمى بـ”عيد العُرُش” التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى “الأقصى”، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

ويتعرض “الأقصى” يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

Source: Quds Press International News Agency