اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مواصلة الاحتلال استخدام سياسة هدم المنازل دليل على عجزه في موجهة ثورة الشعب الفلسطيني في الميدان.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح مكتوب له اليوم الخميس:” تفجير الاحتلال منزل الأسير منتصر شلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، هو فعل هجمي وسلوك إرهابي تمارسه عصابات إجرامية”.
واضاف: “استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل يؤكد عجزه الكامل عن وقف ثورة شعبنا في الميدان، ويدلل على غباء المستعمر الصهيوني الذي مارس هذه السياسة منذ احتلاله لأرض فلسطين، وفشل في كل مرة في كسر إرادة النضال لشعبنا الثائر”.
وفجّر، جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة “ترمسعيا” شمال رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة).
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.
ونفّذ شلبي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عملية إطلاق نار بتاريخ 2 أيار/مايو الماضي، قُتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان بجراح.
واعتقلت قوات الاحتلال، شلبي (44 عاما)، يوم 6 أيار/مايو، بعد حملة مداهمة وتفتيش طالت العديد من البلدات الفلسطينية.
وفي 23 حزيران/يونيو صادقت المحكمة “العليا” الإسرائيلية على قرار الهدم، كما رفضت التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها.
Source: Quds Press International News Agency