“حماس” و “الجهاد الإسلامي” اغتيال الشهيد كحلة “إرهاب صهيوني مدان”

الغربية المحتلة، يعدّ إرهاباً صهيونياً وتصعيداً خطيراً.

واعتبرت “حماس” في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، أن اغتيال الشهيد أحمد حسن كحلة (45 عاماً) في رام الله، وسط الضفة الغربية، بدم بارد، “إرهابٌ صهيوني، وتصعيد خطير ندعو إلى إدانته ومحاكمة مرتكبيه”.

وأشارت إلى أن ارتقاء “13 شهيداً بينهم 3 أطفال منذ بداية العام الجاري، يكشف حقيقة هذه الحكومة الإرهابية الفاشية”، مطالبة بتحرك دولي لفضح إجرام الاحتلال، ووقف عدوانه، ومحاكمة قادته.

ونعت “حماس” الشهيد كحلة، مؤكدة أنَّ “تصاعد جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، لن تمنعهم أو تكسر إرادتهم في مواصلة مسيرتهم في الصمود والمقاومة”.

بدورها قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن مشهد إعدام الشهيد كحلة “جريمة بشعة تثبت مراراً مدى التغول بحق شعبنا كافة الذي سيزداد إصراراً وعزيمة وتمسكا بقضيتنا العادلة”.

وأكدت في بيان صحفي، نعت فيه الشهيد كحلة، أن مجاهدي الشعب الفلسطيني “لن يصمتوا طويلاً أمام هذا الإجرام الفاشي، وأمام قتل 13 من أبناء شعبنا خلال أسبوعين”.

ودعت إلى “وحدة المقاومين، وتصويب البوصلة نحو استمرار زلزلة كيان العدو، ومنع استقراره على أرضنا وتدنيس مقدساتنا”.

واستشهد صباح اليوم الأحد، أحمد كحلة، جراء إطلاق الاحتلال النار صوبه، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، قرب بلدة سلواد شرق رام الله.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب بعد مشادة كلامية مع قوات الاحتلال، حيث قاموا بإنزاله بالقوة من المركبة ثم أطلقوا عليهما الرصاص من مسافة صفر، مما أدى لاستشهاده وإصابة نجله .

Source: Quds Press international News Agency