خبير أمني: أبو عبيدة أراد تحريك ملفات وإرسال 3 رسائل للاحتلال

رأى خبير أمني فلسطيني أن تغريدة “أبو عبيدة” الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، حول إصابة أحد مواقع “وحدة الظل” المكلفة بحماية الجنود الأسرى من جيش الاحتلال لديها أوصلت 3 رسائل إنسانية، وأمنية، وسياسية.

وقال إسلام شهوان الخبير الأمني لـ “قدس برس” تعقيباً على تغريدة أبو عبيدة، اليوم الأحد، إن “المقاومة الفلسطينية لا زالت حتى اللحظة تمتلك من الأوراق والأدوات للضغط على قادة الاحتلال، لتحريك ملف تبادل الأسرى”.

وأضاف: “هذا فيه دلالة على أن المقاومة الفلسطينية لديها بعد إنساني، فعندما نشرت مقطع الأسير الإسرائيلي هشام السيد وهو على فراش المرض، أرادت أن تحرك المياه الراكدة، في ظل انتخابات وتنافس وتجاذب؛ بين قادة وأحزاب وجنرالات إسرائيليين”.

وتابع: “رسالة المقاومة بأنه رغم الانشغال السياسي والأمني (للاحتلال) على كافة المحاور يجب أن لا تنسى جنودك في غزة”.

وشدد على أن “الجبهة الداخلية الإسرائيلية هي نقطة الارتكاز للمقاومة، لحثه على عقد صفقة تبادل، بالضغط على عوائل الجنود الذين يريدون معرفة مصير أبنائهم”.

وقال شهوان: “أراد أبو عبيدة القول، بأن قصف بعض المواقع قد يصيب أماكن احتجاز هؤلاء الجنود؛ كما أعلن عن إصابة أحد الأماكن، وهي الرسالة الأمنية”.

وأضاف أن الرسالة الثانية عسكرية وهي “أن حالة التخبط في قصف بعض المواقع والمقرات، قد يؤدي إلى إصابة بعض الجنود الأسرى وقتلهم”.

وأشار إلى أن الرسالة الثالثة هي إنسانية بأنه “لابد من الجلوس وعقد صفقة تبادل”.

وكانت “كتائب القسام”، كشفت أن أحد عناصرها، من وحدة الظل، المسئوولة عن الاحتفاظ بالأسرى الجنود، استشهد خلال معركة سيف القدس قبل أكثر من عام.

وقال “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم الكتائب في تصريح مكتوب له “نتحفظ على الكشف عن اسم الشهيد في هذه المرحلة لأسبابٍ أمنية، وسنعلن عنه لاحقًا بإذن الله عندما تكون الظروف مواتية”.

ونشرت “كتائب القسام” صباح اليوم الأحد على موقعها الرسمي صورة غير حديثة للجنديين الإسرائيليين الأسيرين لديها هدار غولدين، وشاؤل ارون.

ودونت الكتائب تحت الصورة التي كانت خلفيتها باللون الأسود 3 تدوينات وهي: “حكومتكم تكذب عليكم”، “سمح بالنشر”، “العصف المأكول”.

Source: Quds Press International News Agency