دراسة عبرية: العاملون في القبة الحديدة معرضون للإصابة بالسرطان أكثر من غيرهم

أكدت أوساط عسكرية إسرائيلية أن ظاهرة تعرض الجنود الإسرائيليين العاملين في منظومة “القبة الحديدة” (نظام دفاع مضاد للصواريخ) بالسرطان، آخذة في التصاعد.

وأفاد موقع /زمن إسرائيل/ الإخباري، اليوم السبت، أن السبب يعود لتعرض الجنود لإشعاع الرادارات والأنظمة الإلكترونية.

وأشار إلى أن نتائج دراسة للجامعة العبرية، ومعهد التخنيون (جامعة بحثية حكومية) نُشرت في المجلة العلمية للأبحاث البيئية أظهرت بأن “جنود القبة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بثماني مرات من الشباب في أعمارهم”.

وأوضح أن جيش الاحتلال بدأ بالبحث في هذه القضية بقوة في السنوات الأخيرة، حيث تم أخذ جميع الجنود الذين خدموا في القبة الحديدية بين 2009 و2018.

وأشار إلى أنه بعد التدقيق في السجل الوطني للسرطان، أظهرت النتائج بأنه على مدى عقد من الزمن، أصيب 13 من العاملين في القبة الحديدية بالسرطان، أي أن واحداً من كل 330 ممن تسرّحوا من القبة الحديدية أصيبوا بالسرطان، مقارنة بواحد من كل 400 تسرّحوا من الوحدات الأخرى.

وكانت صحيفة /يدعوت أحرنوت/ العبرية، قد نشرت تحقيقا عام 2021 تطرق لشكوى جنود الاحتلال العاملين في المنظومة، تتعلق بإمكانية إصابتهم بالسرطان، بسبب عملهم في القبة.

وأشار التحقيق إلى أن نسب الإصابة بالمرض بين الجنود الذين خدموا في منظومة “القبة الحديدية” مرتفعة بشكل لافت، ورفض الجيش الإسرائيلي آنذاك نتائج التحقيق، واستعرض بحثا خاصا به، قال فيه إن نسب الإصابة بالمرض عادية كما في باقي الوحدات العسكرية.

Source: Quds Press international News Agency