رئاسة السلطة: تصريحات بينيت حول “الأقصى” تدفع لصراع ديني خطير

دانت رئاسة السلطة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، بشأن المسجد الأقصى، معتبرة أنها “تدفع نحو صراع ديني خطير”.

وفي وقت سابق الأحد، أوعز نفتالي بينيت، بمواصلة اقتحامات المستوطنين للأقصى بشكل “منظم وآمن”، وذلك في ختام جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية، عقدت عقب اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إن “هذا التصريح من بينيت هو تصعيد يدفع نحو صراع ديني خطير”.

وأضافت أن “الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد، باعتبارها تضع العراقيل أمام الجهود الدولية، خاصة أن هذا الاستفزاز يتم عشية الاحتفال بعيد الأضحى المبارك”.

ودعت الرئاسة للحفاظ على الوضع التاريخي في الحرم القدسي الشريف، معتبرة أن هذه التصريحات “تشكل تحديا للمجتمع الدولي”.

من جانبها، اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تصريحات بينيت “تصعيدا خطيرا، ودعوة لممارسة إرهاب الدولة المنظم تحت حماية قوات الاحتلال”.

وحذرت اللجنة، في بيان لها، “من الدفع الذي يقوم به الاحتلال لتحويل الصراع لصراع ديني”.

وحملت، “حكومة الاحتلال تداعيات ذلك الصراع على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط”.

وجددت اللجنة التأكيد على أهمية “تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية”.

وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية الأماكن المقدسة، ووقف الممارسات العنصرية والانتهاكات المتكررة من قبل الاحتلال، وما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات لحقوق الإنسان، وتهويد واستيطان مستمر بالقدس، وعلى الإدارة الأميركية ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة الإجراءات والسياسات في مدينة القدس التي من الممكن أن تفجر الأوضاع في المنطقة.

واقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، تخللها مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، والاعتداء على المصلين بمن فيهم النساء، وإغلاق المصلى القبلي.

وكانت جماعات استيطانية، قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو الجاري، بمناسبة حلول ذكرى ما تسميه “خراب الهيكل”.

Source: Quds Press International News Agency