قالت القناة العبرية السابعة، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أكد خلال لقائه مع مسؤولين إسرائيليين، من بينهم رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، أن إدارة جو بايدن ما زالت عازمة على فتح قنصليتها شرقي القدس المحتلة “لخدمة الفلسطينيين”.

ونقلت القناة عن سوليفان قوله: “لقد أثرت الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وموقفنا من هذه القضية معروف منذ فترة طويلة.. سأترك محادثاتنا وراء أبواب مغلقة، لكنني أعتقد أننا أوضحنا موقفنا لبينيت، وكذلك للرئيس محمود عباس”.

وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة تواصل الدفع باتجاه هذه الخطوة، على الرغم من المعارضة الإسرائيلية البارزة لها، “بما في ذلك الادعاء بأن فتح القنصلية قد يؤدي إلى الإطاحة بالحكومة في إسرائيل”.

وحول الملف الإيراني؛ قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة “تعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران”، على خلفية المحادثات النووية في فيينا، والتي ستستأنف يوم الاثنين المقبل.

ورأى سوليفان أن انسحاب الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، من الاتفاق النووي؛ سمح لإيران بالتقدم في مجال قدراتها النووية.

وأشار إلى احتمال شن هجوم إسرائيلي على إيران، قائلاً: “لن أتحدث عن إسرائيل، إنها دولة ذات سيادة، لكننا ما زلنا نعتقد أن الطريق الأضمن لمنع إيران النووية؛ هو الدبلوماسية والردع والضغط”.

ووصل سوليفان إلى “تل أبيب” أمس الأول الثلاثاء، على رأس وفد أمريكي رفيع المستوى، وعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، بينهم بينيت، ووزير خارجية الاحتلال يائير لبيد، ووزير الجيش بني غانتس، ورئيس “الدولة العبرية” يتسحاق هرتسوغ.

Source: Quds Press International News Agency