صحيفة عبرية: نواجه أسوأ أزمة “احتياط” منذ حرب أكتوبر

كشفت صحيفة عبرية النقاب، عن أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق من نشوء أزمة خطيرة في منظومة قوات الاحتياط، بعد الاحتجاج على الانقلاب السلطوي (خطة الإصلاخ القضائي للحكومة اليمينية الإسرائيلية).

وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية: إنه “حتى هذه اللحظة، وقع آلاف الجنود والمجندات على عرائض تحذر من أنهم لن يؤدوا الخدمة في الاحتياط إذا مر الانقلاب، حيث لم تعد إسرائيل دولة ديمقراطية”.

وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي للصحيفة، إن الجيش يواجه “أخطر أزمة احتياط منذ حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973)”.

وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، وعلى الرغم من الهجمات في حوارة بنابلس (شمال الضفة الغربية) وغور الأردن، ناقش الجيش الإسرائيلي كثرة عرائض الاحتجاج، وأمر رئيس الأركان هرتسي هليفي، كبار ضباط القيادة، باستدعاء كبار ضباط الاحتياط، لإجراء محادثات حول هذه القضية، والاستماع إليهم.

وتحدث رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات، عميت ساعر، أمس، مع عدد من ضباط الفرقة، التي أعلن أكثر من 100 جندي احتياط فيها، أنهم سيرفضون الخدمة في حالة تنفيذ الانقلاب.

كما أجريت مثل هذه المحادثات في سلاح الجو، وفي الوحدة 8200 (وحدة جمع المعلومات الاستخبارية المركزية لجهاز المخابرات العسكرية – أمان)، وفي منظومة العمليات الخاص.

وقالت الصحيفة: إن “الجيش اعتقد في البداية، أن العرائض التي يتم تقديمها يوميا كانت محاولة للتعبير عن قلق الموقعين، لكن في الأسبوعين الماضيين، أدرك كبار المسؤولين العسكريين، أن العرائض أصبحت تهديدا لتشكيلات الاحتياط، بما في ذلك تشكيلات حساسة للغاية من شعبة المخابرات والقوات الجوية والدوريات ووحدات النخبة”.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع: “ما يجري في تشكيل الاحتياط مقلق للغاية بالنسبة لنا، مضيفاً الوضع في أسراب الطيران والتشكيلات الأكثر أهمية للجيش الإسرائيلي فظيع ورهيب”.

وتشهد دولة الاحتلال تظاهرات واحتجاجات ضد ما تسمى خطة الإصلاح القانوني، التي تنوي حكومة اليمين الإسرائيلي تنفيذها، وتتيح لها السيطرة على تعيين القضاة، والحد من صلاحيات ما يسمى المحكمة العليا.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)

Source: Quds Press International News Agency