أجبر طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية في بريطانيا، سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى المملكة المتحدة، على مغادرة جامعة “إل اس إي” (كلية لندن للإقتصاد)، حيث كان من المفترض أن تلقي كلمة خلال ندوة سياسية، وذلك بعد أن اعترضوا على وجودها داخل الجامعة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه تم إجلاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفلي، تحت حراسة مشددة من حدث أقيم في كلية لندن للإقتصاد، مساء الثلاثاء، وسط احتجاج كبير من قبل النشطاء الموالين للفلسطينيين ضد وجودها.

ووفقًا للقناة “السابعة” العبرية، فقد تم استدعاء الشرطة البريطانية إلى مكان الحادث لحراسة مدخل المبنى.

كما أفادت القناة، أن النشطاء تجمعوا خارج المبنى ورددوا هتافات مناهضة لهوتوفلي، وأنها شخصية عنصرية ساهمت بتطوير الاستيطان في دولة إرهابية، كما رفع المتظاهرين أعلام فلسطين.

وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث حراس الأمن وهم يندفعون لحماية حتفولي ، التي كانت تمسك بباقة من الزهور ، ويخرجونها مسرعة إلى مركبتها.

وأشارت القناة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، ففي نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، نظّم متظاهرون من منظمة نعمود المؤيدة للفلسطينيين احتجاجًا خارج حدث نظمه الاتحاد الصهيوني، وتحدثت فيه هوتوفلي.

ورفع المتظاهرون ملصقات كتب عليها “السفير العنصري” و “لا يوجد كوشير لهوتوفلي، و “مؤيدة المستوطنات غير الشرعية”.

Source: Quds Press International News Agency