عباس: القدس ليست للبيع وأسقطنا كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن “القدس ليست للبيع، وقد أسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية، وبالذات صفقة القرن (صفقة أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عام 2020)”.

جاء ذلك في كلمة صوتية، عبر الهاتف، تم بثها في مؤتمر “وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى”، الذي انعقد بمقر جمعية الهلال الأحمر، بمدينة البيرة (وسط الضفة الغربية).

وأشار إلى أن المؤتمر المنعقد في البيرة “يأتي في سياق الدفاع عن روايتنا الدينية والتاريخية، في مواجهة رواية الاحتلال الباطلة والمزعومة، التي ليس لها أي رصيد لا في التاريخ ولا في الواقع ولا في القانون الدولي”.

واستدرك: “كل الشواهد والأدلة والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى، وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في عاصمتنا المقدسة”.

وشدد عباس على أن “صراع الفلسطينيين مع الاحتلال (الإسرائيلي) صراع سياسي في أساسه، وليس صراعًا مع دين بعينه أو أمة بعينها”، على حد تعبيره.

وجدد عباس، خلال كلمته “ترحيبه بالوصاية الأردنية على المقدسات في القدس”، مؤكدًا “التزام فلسطين واحترامها للاستاتيكو (الوضع التاريخي القائم) في المسجد الأقصى والقدس بكل مقدساتها”.

وأضاف أن فلسطين والأردن “في خندق واضح دفاعًا عن القدس”، لافتًا إلى اعتزازه بالوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.

والوضع القائم، هو الذي ساد منذ إقراره في العهد العثماني، واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين (1920-1947) ثم في العهد الأردني، وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي لشرقي القدس عام 1967.

وفي مارس/ آذار 2013، وقّع العاهل الأردني مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتفاقية تمنح المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

Source: Quds Press International News Agency