“عرين الأسود”.. وقف الاحتجاجات في نابلس مرهون بالإفراج عن إشتية ورفيقه

أكدت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية، استمرار حالة العصيان المدني التي دخلتها مدينة نابلس، احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية للمطارد المطلوب للاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية، فجر اليوم الثلاثاء.

وقالت المجموعة التي تتمركز في البلدة القديمة في نابلس، شمال الضفة الغربية، في بيان مقتضب وصل “قدس برس”، إن “جهود مؤسسات المجتمع المدني؛ والوفود التي توجهت لنا مباركة ومشكورة ومقدرة، ولكن لا فك لحالة العصيان المدني التي دخلتها مدينة نابلس إلا بالإفراج عن إشتية”.

وبالمقابل، دعت “جماهير شعبنا للحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي، وأمن وسلامة المواطنين”.

وكانت “عرين الأسود” قد “استنفرت” جماهير مدينة نابلس، ودعتهم إلى النفير العام والعصيان المدني الشامل في جميع شوارع ومناطق المدينة، وإلى إشعال الإطارات ووضع المتاريس وإغلاق الشوارع، مشيرة إلى أن ذلك يمثل”رسالة واضحة منكم على التفافكم حول حالة المقاومة والمطاردين داخل البلدة القديمة، ورفضكم لسياسة الاعتقال السياسي التي تتبعها السلطة”.

وأشارت “عرين الأسود” إلى أن “النفير العام والعصيان المدني سيستمر حتى تحقيق مطالبنا بالإفراج عن أخوتنا مصعب شتية ورفيقه عميد طبيلة”.

وكانت قوة أمنية فلسطينية، اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء المطارد مصعب اشتية، برفقة عميد طبيلة، وكلاهما من كوادر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”.

وتلاحق قوات الاحتلال الإسرائيلي اشتية منذ نحو عام، واغتالت مجموعة من رفاقه، أبرزهم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي ارتقى قبل نحو 40 يوما.

وطالبت القوى والفصائل الفلسطينية، السلطة الفلسطينية، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم اشتية وطبيلة، ووقف ظاهرة الاعتقالات السياسية.

SOURCE: QUDS PRESS INTERNATIONAL NEWS AGENCY