غزة.. المقاومة تسقط منطاداً تجسسياً للاحتلال

تمكنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، من السيطرة على منطاد “إسرائيلي” تجسسي، بعد إسقاطه في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وكشفت مصادر عبرية عن “مخاوف إسرائيلية” من تسريب معلومات استخباراتية “خطيرة”، وحصول المقاومة على أجهزة تصوير عالية الجودة، إضافة إلى “خشيتها من امتلاك حماس أجهزة تصوير وتجسس غير موجودة لديها”.

من جهة أخرى؛ أكد شهود عيان لـ”قدس برس” أن منطادًا عسكريًا تجسسيًا أُسقط شمال قطاع غزة، مع معداته كاملة، مشيرين إلى أن رجال المقاومة سيطروا على المنطاد، ونقلوه إلى مكان آخر داخل القطاع، قُبيل قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي ودباباته بإطلاق الصواريخ والقذائف في المكان الذي أسقط فيه المنطاد.

يشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال اعترف، في بيان مقتضب، بسقوط المنطاد العسكري شمالي قطاع غزة، زاعمًا أنه “تابع حدث سقوط المنطاد شمال قطاع غزة، ولا يوجد خطر كبير من تسرب المعلومات، ويجري التحقيق في الحادث”.

وأكد شهود عيان في بلدة بيت حانون لمراسل “قدس برس”، أن طائرة استطلاع تابعة للاحتلال أطلقت صاروخًا قرب عناصر “الضبط الميداني الفلسطيني” على حدود القطاع، وبعد انسحاب عناصر “الضبط الميداني” من المكان، أطلقت الطائرة صاروخًا آخر على نفس المكان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

من الجدير ذكره أن قوات الاحتلال، بعد حادثة إسقاط المنطاد، أنزلت معظم المناطيد العسكرية المنتشرة على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، فيما تمركزت عدة آليات عسكرية على طول الشريط الحدودي، وفق ما أفاد به مراسل “قدس برس”.

من جهة أخرى؛ قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ”قدس برس” إن “المنطاد الذي اغتنمته المقاومة، من نوع سكاي ستار 300 المليء بغاز الهيليوم الخامل، ويحتوي على كاميرا من نوع Speed A، ومنظومة مراقبة متكاملة”.

وأشارت المصادر إلى أن المنطاد يحمل خمس كاميرات تصور بتقنية 360 درجة، منها ثلاثة حرارية متطورة، وكاميرا ضباب، وكاميرا عادية، إضافة إلى أن بإمكانه التقاط صور على بعد 40 كم.

وأضافت أن الكاميرات التي يحملها المنطاد لا يوجد في قطاع غزة مثلها “إطلاقًا، وممنوعة من دخول غزة”.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *