“فتح” تحيي ذكرى انطلاقتها الـ58 في قطاع غزة

أحيت “حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح” ذكرى انطلاقتها الـ 58 بمهرجان جماهيري حاشد، أقامته في “ساحة الكتيبة” غرب مدينة غزة، بمشاركة قيادات من الحركة وصلت من الضفة الغربية على رأسهم صبري صيدم وأسامة القواسمة وروحي فتوح.

ورفع آلاف المشاركين الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة “فتح”، وصور رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، فيما علقت على المنصة الرئيسة للمهرجان صور الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.

وفي كلمة الحركة، قال عضو اللجنة المركزية لفتح أحمد حلس “إن فلسطين بوصلة الأمة، وعنوان مجدها وانتصارها، مؤكدا أن المطبعين مع الاحتلال لن يشوهوها، ووصفهم بأنهم “معزولون عن شعوبهم وعن مسار التاريخ”.

ووجه التحية للأسرى في سجون الاحتلال، مذكراً بالشهيد ناصر أبو حميد، والأسير القائد مروان البرغوثي وكل قادة الأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن حرية جثامين الشهداء “مثل حرية الأسرى، وأن حركته ستعمل خلال عام 2023 على تحريرهم، وتحرير جثامين الشهداء.

وأكد تمسك الفلسطينيين بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، موضحاً “يجب ان نسعي جميعا لتطويرها والحفاظ عليها، وتنفيذ قرارات المجلس الوطني الخاصة بمراجعة العلاقة مع الاحتلال، فلا يمكن أن يبقى الشعب الفلسطيني ملتزمًا من جانب واحد”.

وقال إن “فتح” تسعى لتحقيق الوحدة الوطنية، وهي جاهزة لتطبيق كل اتفاقات المصالحة وآخرها اتفاق الجزائر للمصالحة ولم الشمل الفلسطيني، مبيناً أن “نقاط الاتفاق أكبر بكثير من الخلافات واستمرار الانقسام”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سيسقط حكومة بنيامين نتنياهو، فمصير حكومته “لن يكون أفضل من مصير سابقاتها، وكل تهديدات حكومته الجديدة سبق وأن واجهها شعبنا الذي أسقط صفقة القرن الامريكية”.

وتعهد حلس برفع كل المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قطع رواتب وغيرها، مؤكدا أن النضال على ذلك ليس موسميا وليس شعارات.

وتأسست حركة “فتح” في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 1965، على يد عدد من القادة، أبرزهم الزعيم الراحل ياسر عرفات.

Source: Quds Press International News Agency