فصائل فلسطينية: ارتقاء الشهداء دفاعاً عن الأقصى يصعّد المقاومة

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة، الشهيدين محمد علي أبو كافية وسائد عدنان الكوني، اللذين ارتقيا عصر أمس السبت، وفجر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “نابلس وهي تتقدم بخيرة شبابها ومجاهديها لتحرس العرين، وتتصدى للاحتلال، وتشتبك غضبًا للمسجد الأقصى المبارك، لتمثل نموذجًا يحتذى به في نصرة الحق، وردع الاحتلال الصهيوني، والدفاع عن شعبنا وحقوقه”.

وأضافت أن “شعبنا على امتداد الوطن، من رفح حتى الناقورة، ومن البحر إلى النهر، سيواصل المقاومة، بكل عزم وإصرار، وليترقب الاحتلال الذي يتوعد الأقصى بالاقتحامات والعربدة، غضب شعبنا دفاعاً عن المسجد الأقصى، وتصدياً لمحاولات اقتحامه وتدنيسه”.

من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي “السواعد الضاربة في سرايا القدس – كتيبة نابلس”، مؤكدة أن “ارتقاء الشهداء سيدفع بتيار مقاومتنا نحو الصعود، واستمرار المواجهة في وجه الاحتلال وعدوانه على أرضنا ومقدساتنا”.

وأضافت أن “عمليات القتل والاغتيال لن تنال من شعبنا وثورته المتصاعدة، وسيبقى الاشتباك في كل الساحات عنوان المرحلة، وسيبقى جنود العدو ومستوطنوه في مرمى رصاص المقاومين الأبطال، ولن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا”.

من جانبها؛ شدّدت الجبهة الشعبية على أن كل جرائم الاحتلال لن تثني أبناء شعبنا عن الاستمرار في التصدّي لقوات الاحتلال في المُخيّمات والقرى والمدن الفلسطينيّة، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وقواه الفاعلة، إلى “الاستمرار في الاشتباك مع الاحتلال في جميع أماكن التواجد ونقاط الاحتكاك”.

وأكدت أن “المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على جرائم الاحتلال، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تتحول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة”.

وباركت حركة المجاهدين “السواعد الطاهرة في نابلس البطولة وضفة الإباء، التي تشتبك مع العدو، لتثبت عجز الصهاينة وأعوانهم عن كسر إرادة شبابنا ومقاومينا”.

وقالت إن “هذا العدو المجرم لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة، فطريق الاشتباك والمواجهة هو أنجع الطرق في لجم غطرسة الاحتلال وبطشه المتواصل بحق شعبنا وأرضنا”.

وشددت على أن “العمل المقاوم في الضفة هو عنوان المرحلة في مواجهة العدو وجرائمه ومخططاته، وهو الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني بأكمله”.

أما حركة الأحرار؛ فأكدت أن “هذه الاشتباكات البطولية تعمل بقوة لتجاوز هذا الواقع المرير، وتفرض معادلات جديدة للإثخان بالعدو والتصدي لاقتحاماته”.

وقالت إن “الاشتباك الكبير رسالة للاحتلال أنكم لن تفرضوا إرادتكم على شعبنا، ولن تكسروا عزيمته، وسينتفض كل ثائر ومقاوم في الضفة ليسطر ملاحم من التضحية والبطولة”.

واستشهد “الكوني”، فجر اليوم، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال في منطقة التعاون العلوي جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية).

وأعلنت مصادر مقدسية، عصر أمس، استشهاد الشاب “أبو كافية” من قرية بيت إجزا، غرب القدس المحتلة.

Source: Quds Press International News Agency