قادة دول عربية: إيجاد حل للقضية الفلسطينية يعني الاستقرار والازدهار

أكد قادة دول عربية، اليوم السبت، على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، حتى ينعم الشرق الأوسط بالاستقرار والازدهار.

كان ذلك خلال كلمات القادة في “قمة جدة (العربية – الأمريكية) للأمن والتنمية”، المنعقدة في مدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.

فمن جهة، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن “ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلبان الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وفقًا للمبادرات الشرعية ومبادرة السلام العربية”.

ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على “أولوية إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يلبي الطموحات والحقوق المشـروعة للشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن من الضروري “وقف جميع الإجراءات العدوانية والانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن “حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة” وفق قوله.

بدوره، اعتبر العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، أن “ما عانته منطقة الشرق الأوسط، على مدى سنوات، يتطلب منا تفكيرًا متزنًا وعميقًا لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وبيّن “ضرورة حل القضية الفلسطينية بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية”، مضيفًا وجوب “خلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد”.

يذكر أن الدول العربية تبنّت، عام 2002، مبادرة العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والتي تشترط تطبيع العلاقات الكاملة مع “إسرائيل” بتطبيق خيار حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، و”القدس الشرقية” عاصمتها، لكنّ “إسرائيل” رفضت المبادرة.

و”قمة جدة للأمن والتنمية” قمة عربية – أمريكية، انطلقت أعمالها في وقت سابق اليوم السبت، بمدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة كل من: السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ومصر، والأردن، والعراق.

Source: Quds Press International News Agency