“قدس برس” ترصد تفاعل الكويتيين مع الإفراج عن “شيخ الأقصى”

هنأ ناشطون كويتيون الشعب الفلسطيني بمناسبة الإفراج عن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح من سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بعد اعتقال دام نحو 16 شهراً.

وعبّروا عن سعادتهم بِحُرية الشيخ صلاح، مثنين عبر مشاركتهم على موقع “تويتر” تحت وسم #رائد_صلاح على صموده وثباته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومواقفه السياسية البارزة دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى، كما تداولوا مقاطع من الصور والفيديوهات للاستقبال الشعبي الذي لاقاه.

وقال الكاتب الصحافي عبدالعزيز الفضلي، “الحمد لله على خروج شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح من السجن بعد قضاء 16 شهراً في السجن الانفرادي”.

وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”، “نبارك لأهل الأقصى وفلسطين ولعامة شرفاء الأمة خروج هذا الأسد من معتقله”.

ودعا الفضلي للشيخ صلاح، قائلاً “ندعو الله أن يثبت الشيخ – الذي عُرف بقوته وعزيمته وشجاعته – ليواصل جهاده ضد العدو الصهيوني الغاصب”.

وكتب الناشط خالد الضاوي واصفاً الشيخ صلاح، بأنه “رمز من رموز العزة في عصر الهوان”. وقال، “خرج شيخ الأقصى من سجون الاحتلال ولله الحمد والمنة.. بعد اعتقال لمدة 16 شهراً في سجن انفرادي”.

أما الكاتب حمد الجاسر فقد نشر لحظة استقبال الشيخ صلاح بوالدته، وعبّر عنها بقوله، “أم عظيمة تستقبل ابن مجاهد كريم”.

وغرد الأكاديمي حامد العلي، قائلاً “الحمد لله تم الإفراج عن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل رائد صلاح بعد 17 شهراً قضاها في زنزانة انفرادية بسجن مجدو الصهيوني”.

وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، دانت محكمة “الصلح” الإسرائيلية في حيفا الشيخ صلاح، بتهمة “التحريض على الإرهاب”، و”تأييد منظمة محظورة”، في إشارة إلى الحركة الإسلامية التي حظرها الاحتلال في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015؛ بدعوى “ممارسة أنشطة تحريضية ضد إسرائيل”.

وحكمت المحكمة في 10 شباط/ فبراير 2020، بالسجن الفعلي عليه لمدة 28 شهراً، مع حسم 11 شهراً قضاها بالاعتقال الفعلي.

ومنذ عقود؛ يواصل الاحتلال عبر أجهزته ومؤسساته الأمنية والسياسية المختلفة، ممارسة العديد من الانتهاكات بحق الشيخ صلاح، كالاعتقال المتكرر، والحبس المنزلي، والمنع من السفر، والإبعاد والحرمان من دخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من الإجراءات العقابية.

Source: Quds Press International News Agency