كشفت قناة عبرية، اليوم الأحد، عن حالة تمرد داخل جيش الاحتلال، يشارك فيها مئات الجنود، للمطالبة بتغيير أوامر إطلاق النار في مواجهة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت القناة العبرية الرسمية “كان” أن حالة من التمرد اندلعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الجنود الإسرائيليين، على خلفية مقتل أحد قناصة وحدة المستعربين الإسرائيلية، قبل أسبوعين على الحدود مع قطاع غزة، بنيران شاب فلسطيني.

وأضافت أن حملة الجنود اتخذت شعارًا حمل صورة جندي كُتب على صدره العاري “أطلقوا أيديهم”، في إشارة إلى تغيير أوامر إطلاق النار، بدعوى أن قيادة جيش الاحتلال تمنع أفرادها من الدفاع عن أنفسهم.

ولفتت “كان” إلى أن الجنود المتمردين وظفوا مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تمردهم، وخاصة موقعي إنستغرام وتيك توك.

وفي 21 آب/أغسطس الفائت؛ أصيب القناص الإسرائيلي بارئيل شموئيلي من دورية “حرس الحدود من الوحدة السرية”، بجروح قاتلة، نتيجة إطلاق نار على السياج الفاصل شمال قطاع غزة، خلال مواجهات دارت هناك، وقد تم إجلاؤه بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج الطبي في مستشفى “سوروكا”.

وجاءت هذا الواقعة خلال قمع جنود الاحتلال تظاهرة سلمية، على الحدود الشرقية لمدينة غزة، إحياءً لذكرى احراق المسجد الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency