قوى فلسطينية تدعو إلى اعتبار “الجمعة” القادم يوما لمواجهة الاحتلال

دعت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم، يوما للفعل الشعبي والمواجهة الجماهيرية المفتوحة مع الاحتلال في كل محاور الاشتباك.

وحمّلت الفصائل في بيان مشترك أصدرته عقب اجتماع عقد في قطاع غزة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين المضربين. ولم يشر البيان على أسماء الفصائل التي شاركت.

وأعلنت وقوفها إلى جانب الأسرى وبخاصة المضربين عن الطعام.

ودعا البيان، مختلف الأطراف والهيئات الحقوقية إلى التحرك العاجل والضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى بإنهاء الاعتقال الإداري، ومنح الأسير حق تلقي العلاج.

وحثت القوى، الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج على توسيع فعاليات الدعم والإسناد للأسرى والمضربين بشكل خاص.

وشددت القوى على موقفها الرافض لمحاولات الاحتلال الاستفراد بأهلنا وشعبنا في الضفة والقدس من خلال مواصلة عدوانه وجرائمه.

وأكد المجتمعون على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وعلى حق المقاومة ممثلةً بغرفة العمليات المشتركة في غزة وأذرعها كافة في الضفة الغربية المحتلة للتصدي لكل الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

ودعت الفصائل الفلسطينية، كافة الجهات العربية والدولية، إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال في القدس والضفة الغربية، ولإنهاء معاناة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم خليل عواودة ورائد ريان.

وناقشت الفصائل والقوى الفلسطينية في اجتماع طارئ، اليوم الاثنين، التطورات الميدانية والتصعيد الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.

واستعرض الوضع الصحي المتردي للمعتقليْن المضربيْن عن الطعام خليل عواودة الذي ينهي يومه الـ”103″ في الإضراب المفتوح عن الطعام، وكذلك الأسير رائد ريان الذي ينهي يومه الـ”67″؛ رفضاً للاعتقال الإداري.

Source: Quds Press International News Agency